أضرار نقص فيتامين D

أضرار نقص فيتامين D

أضرار نقص فيتامين D، يعتبر فيتامين د مهم جدًا للجسم، فهو يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ويدعم صحة العظام والأسنان.

كما أنه يؤثر على عمل الجهاز المناعي وقد يساعد في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة.
يُنتج الجسم فيتامين د عن طريق تعرض الجلد لأشعة الشمس.

كما يمكن أيضًا الحصول عليه من بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبيض والمنتجات المدعمة.
كما أن النقص في فيتامين د قد يؤدي إلى مشاكل في نمو العظام والأسنان، وضعف المناعة، والإصابة ببعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري والسرطان.

ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الأضرار الناتجة من نقص فيتامين د 

ما هى أفضل المصادر الغذائية لفيتامين D والكميات الموصى بها ؟

أفضل المصادر الغذائية لفيتامين د والكميات الموصى بها:

الأسماك الدهنية:
السلمون: 446-685 وحدة دولية (IU) لكل 100 غرام.
التونة: 236-268 وحدة دولية لكل 100 غرام.
السردين: 193-360 وحدة دولية لكل 100 غرام.
الأطعمة المدعمة:
الحليب: 120-144 وحدة دولية لكل كوب.
عصير البرتقال: 120 وحدة دولية لكل كوب.
الحبوب المدعمة: 40-80 وحدة دولية لكل حصة.
البيض:
صفار البيضة: 41 وحدة دولية لكل صفار.
المكسرات والبذور:
زيت كبد السمك: 450 وحدة دولية لكل ملعقة صغيرة.
زيتون الكاجو: 12 وحدة دولية لكل ملعقة صغيرة.
الكميات الموصى بها لفيتامين د:

للبالغين: 600-800 وحدة دولية يومياً.
للأطفال والمراهقين: 600-1000 وحدة دولية يومياً.
للمسنين: 800-1000 وحدة دولية يومياً.
كما أن الكميات المثلى قد تختلف حسب العمر والجنس والحالة الصحية، لذا استشر طبيبك للحصول على النصيحة

ما هى الأضرار الناتجة من نقص فيتامين D؟

أهم الأضرار والمشاكل الصحية الناتجة عن نقص فيتامين د:

هشاشة العظام والكسور:
كما أن فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
ضعف المناعة:
بينما فيتامين د له دور مهم في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، لذا فإن نقصه قد يؤدي إلى زيادة قابلية الإصابة بالعدوى والأمراض.
أمراض القلب والأوعية الدموية:
كما أن الأبحاث تشير إلى أن نقص فيتامين د مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
السرطان:
هناك بعض الأدلة على أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
الاكتئاب والاضطرابات النفسية:
بينما يكون نقص فيتامين د مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى.
السكري:
بينما تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
لذا من المهم أن تحرص على الحصول على كميات كافية من فيتامين د سواء عن طريق التعرض للشمس أو تناول الأطعمة الغنية به أو تناول مكملات عند الضرورة بالتشاور مع الطبيب.

طرق علاج نقص فيتامين D

هناك عدة طرق لعلاج نقص فيتامين د، وأهمها:

التعرض للشمس:
كما أن التعرض المنتظم للأشعة فوق البنفسجية من الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي. يُنصح بالتعرض لمدة 10-30 دقيقة، من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د:
بينما الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين هي أفضل مصادر غذائية لفيتامين د.
المنتجات المدعّمة مثل الحليب وعصير البرتقال وبعض الحبوب المدعّمة.
كما أن البيض والمكسرات والبذور هي مصادر أخرى جيدة لفيتامين د.
تناول مكملات فيتامين د:
في حالة عدم كفاية التعرض للشمس أو الأطعمة الغنية بالفيتامين، قد يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين د.
كما أن الجرعات الموصى بها عادةً تتراوح بين 600-800 وحدة دولية يومياً للبالغين.
التحليل الدوري لمستويات فيتامين D:
من المهم إجراء فحوصات دورية لقياس مستويات فيتامين د في الدم للتأكد من عدم وجود نقص.
بينما يساعد على تعديل الجرعات المناسبة من الأطعمة أو المكملات بناءً على النتائج.
كما يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج لنقص فيتامين د، حيث قد تختلف الجرعات المناسبة بناءً على العمر والحالة الصحية.

 

اترك تعليقاً

WhatsApp chat