علاج التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن

التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن هو حالة تحدث عندما تتورم الغدد الليمفاوية في هذه المنطقة نتيجة لعدة أسباب منها : عدوى فيروسية (نزلات البرد أو الإنفلونزا ، العدوى الفيروسية التي تصيب الأذن أو الحلق) ، عدوى بكتيرية، أمراض الأسنان، أو سرطان.

كما أن هذا الإلتهاب يكون في شكل ورم مرئي خلف الأذن مع وجود حمى وألم ولكى نتعرف على تفاصيل هذا الإلتهاب وأسبابه وأعراضه وكيفية علاجه تابع معنا هذا المقال.

قد يهمك::الحمي الشوكية او الالتهاب السحائي.مضاعفات خطيرة قد تؤدي الي الوفاة

ما هى  أعراض التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن؟

أعراض التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن تشمل:

تورم مرئي: قد تكون الغدد الليمفاوية خلف الأذن متورمة وملحوظة عند اللمس.
 
ألم موضعي: قد تشعر بألم أو ضغط في المنطقة المتورمة عند لمسها.
ألم عند البلع: قد يكون هناك شعور بالألم عند البلع إذا كان مرتبطًا بعدوى في الحلق.
 
ارتفاع درجة الحرارة: قد تظهر حمى كجزء من استجابة الجسم للعدوى.
 
شعور بالتعب العام: قد تشعر بالإرهاق أو الضعف.
 
ألم الرأس: كما يصاحب التهاب الغدد الليمفاوية صداع خفيف.
 
أعراض تنفسية: بينما  تكون هناك أعراض إضافية مثل احتقان الأنف أو السعال إذا كانت العدوى فيروسية.
 
صعوبة في السمع: كما أنه في بعض الحالات، قد تتأثر حاسة السمع بسبب التهاب الأذن المرتبط.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض لفترة طويلة أو كانت شديدة، يُفضل استشارة طبيب مختص لتقديم التشخيص والعلاج المناسبين.

أسباب التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن

أبرز أسباب التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن:

1. العدوى الفيروسية
نزلات البرد: كما أن الفيروسات الشائعة التي تسبب نزلات البرد يمكن أن تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية.
الإنفلونزا: قد تسبب أيضاً تورم الغدد الليمفاوية.
2. العدوى البكتيرية
التهاب الأذن الوسطى: العدوى في الأذن قد تؤدي لتورم الغدد الليمفاوية.
التهاب الحلق: مثل التهاب اللوزتين، قد يسبب التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن.
3. مشكلات الأسنان
عدوى الأسنان: التهابات في اللثة أو الأسنان يمكن أن تؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية.
4. الأمراض الجلدية
التهابات جلدية: مثل التهاب الجلد أو الخراجات في المنطقة المجاورة.
5. الأمراض المناعية
الذئبة: كما أن أمراض المناعة الذاتية قد تسبب التهاب الغدد الليمفاوية.
6. سرطان

سرطان الغدد الليمفاوية: يمكن أن يشير تورم الغدد إلى وجود سرطان.
سرطانات أخرى: مثل سرطان الرأس والعنق.
7. التعرض للمواد المهيجة
الحساسية: كما يمكن أن تؤدي بعض ردود الفعل التحسسية إلى تورم الغدد.
إذا كنت تعاني من أي أعراض مستمرة أو شديدة، يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق.

قد يهمك::Augmentin BID 1000 mg 10 tabs أوجمنتين 1جم مضاد حيوي واسع المجال لعلاج ومنع العدوى البكتيرية

ما هي خيارات العلاج المتاحة لحالة التهاب الغدد الليمفاوية؟

خيارات العلاج لحالة التهاب الغدد الليمفاوية تعتمد على السبب الكامن وراء الالتهاب. إليك بعض الخيارات الشائعة:

1. العلاج الدوائي
المضادات الحيوية: إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.
الأدوية المسكنة: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم والحمى.
2. العلاج المنزلي
الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد الجسم على التعافي.
السوائل: بينما شرب الكثير من السوائل يساعد في الحفاظ على الترطيب.
الكمادات الدافئة: وضع كمادات دافئة على المنطقة المتورمة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتورم.
3. العلاج للأسباب المسببة
علاج العدوى: كما أنه في حالة العدوى الفيروسية، قد يكون العلاج داعمًا فقط، حيث لا توجد مضادات فيروسية محددة.
علاج الأسنان: إذا كان التهاب الغدد ناتجًا عن مشاكل في الأسنان، فقد تحتاج إلى علاج الأسنان أو الجراحة.
4. العلاج الطبي المتخصص
العلاج الكيميائي أو الإشعاعي: إذا كان الالتهاب ناتجًا عن سرطان، قد يتطلب الأمر علاجًا متخصصًا.
الأدوية المناعية: في حالات الأمراض المناعية الذاتية، قد يصف الطبيب أدوية مثبطة للمناعة.
5. المراقبة والمتابعة
كما أنه في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالمراقبة والمتابعة إذا كان الالتهاب خفيفًا ولا يسبب أعراضًا شديدة.
ملاحظة
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج ملائمة.

قد يهمك:

ما هى أسباب ألم الأذن؟ وكيف يمكن علاجها؟