طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية

طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية

اللفافة الأخمصية، أو الوتر الأخمصي، أو العرقوب، هو أحد الأوتار الرئيسية في القدم،  وهو عبارة عن وتر قوي يربط عظم العقب (الكعب) بعظم الساق.

حيث يقوم الوتر الأخمصي بدعم الكعب والقدم وتوزيع الحمل بشكل متوازن عليهما أثناء المشي والركض.
كما يساعد الوتر الأخمصي في ثني القدم لأسفل (إنثناء اللحظي) وفي دفع الجسم إلى الأمام أثناء المشي والركض.
بينما يساعد الوتر الأخمصي في الحفاظ على توازن الجسم وثباته أثناء الحركة.

قد تحدث إصابات للفافة الأخمصية مثل التهاب العرقوب أو التمزق فيه يمكن أن تسبب ألمًا وصعوبة في المشي. ولعلاج مثل هذه الحالات يمكنك متابعة هذا المقال لتتعرف على أسباب إلتهاب الوتر الأخمصي وطرق العلاج .

ما هي أعراض التهاب الوتر الأخمصي وكيف يمكن تشخيصه؟

أعراض التهاب الوتر الأخمصي وكيفية تشخيصه:

أعراض التهاب الوتر الأخمصي:

ألم في منطقة الكعب والعرقوب: الألم عادةً يكون حاد ويزداد عند الضغط على منطقة الكعب أو الحركة.
تورم واحمرار في منطقة العرقوب: قد يكون هناك تورم وانتفاخ واحمرار في منطقة الوتر الأخمصي.
صعوبة في المشي والحركة: الألم والتورم قد يؤديان إلى صعوبة في المشي والقيام بنشاطات اليومية.
ألم عند المد والثني: قد يزداد الألم عند مد القدم أو ثنيها.

قد يهمك: Osteo Bi-Flex Joint Health 200 Tablets 1500 mg مكمل غذائي لصحة المفاصل

كيفية تشخيص التهاب الوتر الأخمصي:

الفحص السريري: الطبيب سيقوم بفحص المنطقة للتعرف على موقع الألم والتورم.
التصوير بالأشعة: قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية أو فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من التشخيص.
فحص المنعكسات: الطبيب قد يقوم بفحص مدى حركة القدم والكاحل وقياس المنعكسات العصبية.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب مهمان لتجنب تفاقم الحالة وتطور المضاعفات.

قد يهمك:

 FETTARM black plus 30 Capsules كبسولات فيتارم الالماني للتخسيس 

أسباب إلتهاب اللفافة الأخمصية

هناك عدة أسباب شائعة لالتهاب اللفافة الأخمصية (التهاب الوتر الأخمصي)، من أهمها:

الإجهاد والإفراط في النشاط البدني:
ممارسة نشاطات رياضية شديدة أو فجأة بشكل مفرط.
المشي أو الركض لمسافات طويلة دون التدرج.
ضغط زائد على منطقة الكعب والقدم.
الوزن الزائد والبدانة:
الضغط الزائد على القدمين وأوتارها بسبب الوزن الزائد.
التغيرات في نمط القدم (قوس القدم المنخفض أو القدم المسطحة):
قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على اللفافة الأخمصية.
ارتداء أحذية غير مناسبة أو بالية:
الأحذية غير المريحة أو التي تفتقر إلى الدعم قد تسبب احتكاكًا وإجهادًا على اللفافة.
السن المتقدم:
مع تقدم العمر، قد تصبح اللفافة أقل مرونة ومعرضة للإصابة.
أمراض أخرى:
قد يكون التهاب اللفافة الأخمصية ثانوي لأمراض مثل السكري أو التهاب المفاصل.
تشخيص السبب الأساسي مهم لتحديد العلاج المناسب. وغالبًا ما يكون العلاج المحافظ فعالًا في معالجة التهاب اللفافة الأخمصية.

قد يهمك: OPS New Lishou Slimming Triangle 36 Capsules كبسولات ليشيو المثلث للتخسيس

ما هي طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟

هناك عدة خيارات علاجية لالتهاب اللفافة الأخمصية (التهاب الوتر الأخمصي)، تشمل:

العلاج المحافظ:
الراحة والتوقف عن الأنشطة المؤلمة.
تطبيق الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الالتهاب والألم.
استخدام أدوية مضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل إيبوبروفين أو ناروكسين.
إجراء تمارين إطالة وتقوية العضلات المحيطة.
استخدام أحذية مريحة مع رقائق داعمة.
العلاج الطبيعي والتأهيل.
الحقن بالستيرويدات:
بينما يقوم الطبيب بحقن منطقة اللفافة المصابة بجرعة موضعية من الستيرويدات لتقليل الالتهاب.
العلاج الجراحي:
كما أنه في حالات المزمنة الشديدة أو الفشل في العلاج المحافظ، قد يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لتحرير اللفافة الأخمصية.
العلاج الطبيعي:
تمارين إطالة وتقوية العضلات المحيطة.
استخدام التدليك والتطبيقات الحرارية.
استخدام أجهزة الدعم والأحذية المناسبة.
بينما الهدف الرئيسي هو السيطرة على الألم وتخفيف الالتهاب وإعادة التأهيل.

كما يتم تخصيص خطة العلاج حسب شدة الحالة وأسبابها.

قد يهمك: Schiff, Move Free, Joint Health, 80 Coated Tablets موف فري لصحة المفاصل

اترك تعليقاً

WhatsApp chat