ادوية متخصصة، معلومات صحة
الجذام ما هو وما أسبابه والوقاية منه
فبراير
الجذام ما هو وما أسبابه والوقاية منه ؟
الجذام من الأمراض المعدية التي تظهر على الجلد، وهو من الأمراض التي عرفت قديماً والتي كان ينبذ المريض تماماً حتى لا ينقل العدوى إلى الآخرين. ويظهر على الجلد على هيئة تقرحاتن سوف نتعرف على أسباب الغصابة وطرق التشخيص والعلاج وكل ما يخص مرض الجذام في هذا المقال.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”150″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11140269″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]
-
الجذام:
من الأمراض الجلدية الخطيرة التي تسبب تشوهات للجسم، وقد عرف منذ القدم ويسبب في مراحله الأخيرة تساقط الأطراف.
ويسبب تلف في الذراعين والساقين ومنلطق مختلفة من الجلد حول الجسم. ويعرف بمرض هانسن.
-
الجذام وأسباب الإصابة:
الجذام مرض مزمن يسببه نوع من البكتيريا يُسمى المنفطرة الجذامية.
تتكاثر المنفطرة الجذامية بمعدلات بطيئة، وتبلغ فترة حضانة المرض سنوات في المتوسط.
ومن الممكن أن تظهر الأعراض في غضون عام، ولكن ظهورها قد يستغرق أيضاً فترة تبلغ 20 عاماً وربما أكثر من ذلك.
ويؤثر المرض بصفة أساسية على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، وكذلك العينين.
الجذام واهم أعراضه :
يصاب مريض الجذام ببعض الاعراض التي تعمل على الجلد، والجهاز الحركي وجهاز الاحساس وهذه الأعراض هي:
-
الجلد: الظواهر التي تظهر على سطح الجلد وتشكل، عادة، العلامة الأولى على الإصابة بمرض الجذام.
هي”البُقـَع, الطبقات والعُقـَيْدات التي ينعدم الإحساس بها, لا تتعرق ولا ينمو عليها إلا القليل جدا من الشعر.
-
الأعصاب الحسية: يفقد المصاب الإحساس بالحرارة, بالبرودة، باللمس, بالضغط وبالألم السطحي.
-
الأعصاب الحركيّة: الإصابة بضعف الإحساس، والشلل، او ضمور العضلات.
قد يهمك:: Hydrolyzed Collagen كبسولات الكولاجين المتحللة لنضارة الجلد وقوة المفاصل[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]
مضاعفات المرض:
استمرار الإصابة بمرض الجذام يحدث عدد من التشوهات في الجلد وشكل الاطراف ومنها:
-
التشوهات، وفقدان بعض الاجزاء مثل شعر الرموش والحاجب.
-
تلف الأعصاب في الذراعين والساقين وعدم القدرة على الحركة المنتظمة.
-
عدم القدرة على التحكم واستخدام اليدين أو حركة القدمين.
-
أمراض العين مثل الجلوكوما، التهاب قزحية العين، العمى.
-
احتقان الأنف والنزيف.
-
الفشل الكلوي وامراض العقم والقدرة الجنسية.
الجذام وتشخيص المرض :
عند الشك في الإصابة بمرض الجذام أو التعرض لبعض العلامات الأولية يجب الذهاب إلى الطبيب الذي يقوم بفحص الجلد سريرياً والبحث عن علامات الإصابة بالمرض.
والأعراض التي تشير إليه، ثم يتم التأكد من الإصابة بأخذ عينة من الجلد أو الأعصاب وفحصها معملياً الجذام.
قد يهمك::مرض الحمرة الجلدي كل ما تحتاجه عن معرفة الأسباب و طرق العلاج[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”100″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11140266″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”150″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11140260″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]
طرق العلاج :
أصبح علاج الجذام ليس مستحيلاً ولكنه يحتاج إلى فترة طويلة قد تمتد إلى أشهر من العلاج، ويساعد على الشفاء من هذا المرض الخطير أن يتم الكشف عنه مبكراً.
وتلقي العلاج فور معرفة الإصابة به، حتى يمكن التحكم في مضاعفات المرض والاضرار التي تحدث في الجلد والاعصاب، وأيضا مساعدة المريض في اداء مهام يومه.
يقوم العلاج على أنواع مختلفة من الأدوية من المضادات الحيوية التي تقتل البكتريا المسببة للمرض، ومضادات الالتهاب المختلفة.
والتي يجب المواظبة عليها فترة العلاج كلها وعدم أنقطاعه.
العلاج الدوائي يكون فعالاً بحيث يتم القضاء على الجراثيم التي تفقد قدرتها على العدوى ولا يحتاج المريض إلى الانعزال خوفا من نشر العدوى.
وقد تقضي الأدوية عند الانتظام بتناولها على المرض نهائياً.
الوقاية من العدوى:
ينتقل المرض على الأرجح من خلال الرذاذ، سواءً من الأنف أو الفم، في أثناء المخالطة المتكررة عن كثب للحالات التي لم تتلقَ علاجاً.
وللوقاية من انتقال العدوى يفضل الكشف المبكر عن المرض مهما، لأن الضرر البدني والعصبي قد يكون لا رجعة فيه حتى ولو شفي.
يمكن للأدوية أن تقلل من إمكانية إصابة أولئك الذين يعيشون مع المصابين.
ومتابعة الأشخاص الذيت يعيشون مع المريض بشكل ملاصق، أو في نفس المنزل ، ومتابعة الاشخاص الذين يتواصل معهم مريض الجذام.
المصادر:
ويكيبديا.
ويب طب.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
