ماهو داء النقرس ؟
داء النقرس هو حالة مرضية تحدث بسبب زيادة حمض اليوريك في الدم، و عندما تكون مستويات حمض اليوريك مرتفعة في الدم للغاية ، تتبلور وتترسب لتشكل بلورات صلبة في المفاصل، والأوتار والأنسجة المحيطة ، وعُرف مرض النِقْرس تاريخياً بـ “داء الملوك” أو “مرض الأغنياء”.
طرق تشخيص داء النقرس :
-
يتم تأكيد التشخيص السريري من خلال رؤية تلك بلورات اليورات في السائل المفصلي.
-
تحليل السائل الزلالي.
أعراض داء النقرس :
تختلف أعراض الإصابة بالنِقْرس حيث تظهر في عدة أشكال، و أكثرها شيوعاً هو تكرار الإصابة بـ التهاب المفاصل.
حيث حيث يتورم المفصل ويظهر باللون الأحمر وترتفع درجة حرارته وتستمر آلام المفاصل لمدة 2-4 ساعات في فترات الليل.
عندما تنخفض درجة حرارة الجسم ، وأهم المفاصل الأكثر عرضة للإصابة بالالتهابات هى :
-
المفصل المشطي السلامي ( قاعدة الإصبع الكبير للقدم ).
-
كذلك إصابة مفاصل الكعب والركبة والمعصم والأصابع بالالتهابات.
-
أرتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم يسبب ترسب البلورات بالكلى مما يؤدي إلى تكوين الحصوات ويحدث الاعتلال الكلوي اليوراتي.
عوامل الخطورة بداء النقرس :
-
تناول كميات غنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء، الكبد ،الكلاوي ، لحم الدماغ، وكذلك البقوليات مثل الفول والحمص.
-
وأيضا الأسماك مثل ،سمك الأنشوفة يؤدي إلى إنتاج الجسم للمزيد من حمض اليوريك.
-
أكثر عرضة لمرض النقرس هم الأشخاص اللذين يشربون الكحول، حيث أنه يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك الفائض مما يؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك في الدم.
-
الأشخاص اللذين يتعرضون إلى مستويات عالية من الرصاص يؤدي إلى إرتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم.
-
زيادة الوزن أيضا تزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس.
قد يهمك::كولشيسين colchicine علاج النقرس وتأثيره على فيروس كورونا [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]
هناك بعض الأدوية تزيد من خطر زيادة حمض اليوريك في الدم وهذه الأدوية هى:
-
الأدوية المدرة للبول المستخدمة للمصابين بالضغط المرتفع وأمراض القلب، حيث أن هذه الأدوية تؤثر على قدرة الكليتين من التخلص من حمض اليوريك من الدم.
-
كذلك دواء ليفودوبا الذي يعطى لمرضى داء باركنسون ( الشلل الرعاش ) .
-
وأيضا الساليسيلات مثل الأسبرين.
-
السيكلوسبورين الذي يتعالج به مرضى زرع الأعضاء ، لحمايتهم من رفض أجسامهم للأعضاء المزروعة.
أسباب الاصابة بالمرض:
-
السبب الرئيسي للإصابة بالنقرس هو زيادة حمض اليوريك في الدم وتحدث هذه الزيادة نتيجةً لعدة أسباب وهى :
-
النظام الغذائي ، والاستعداد الوراثي.
-
نقص إفراغ الكليتين لليوُرات، (أملاح حمض اليوريك) مما يتسبب في زيادة حمض اليوريك في الدم.
-
العوامل الوراثية ، حيث أن هناك عدة أمراض وراثية نادرة يرتبط وجودها بمرض النِقْرس مثل الفشل الكلوي وداء الكلية اللبي الكيسي.
مضاعفات الاصابة بداء النقرس :
يترتب على الإصابة بداء النّقرس تطوّر حالات أكثر خطورة، نذكر منها ما يأتي :
-
تكرار النقرس: وتجدر الإشارة إلى أنه خلال عامٍ واحد يمكن أن يزداد عدد نوبات النقرس لدى المصاب ، وهذا يؤدي إلى تآكل المفصل وتلفه إذا لم يعالج النقرس.
قد يهمك::COLCHICINA LIRCA 1 Mg 60 compresseكولشيسينا لعلاج النقرس[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”150″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11138736″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”150″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11138740″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]
-
النقرس المتقدم:
يأتي في الحالات التي يُترك فيها النّقرس دون علاج ، حيث تتكون التوفة و رواسب رمليّة تحت الجلد وهى عبارة عن بلورات اليورات، التي تتكون في عدة أجزاءٍ من الجسم مثل الأصابع والقدمين، وتسبب آلام شديدة عند لمسها.
-
حصى الكلى وهى عبارة عن بلورات اليورات تتراكم في المسالك البولية.
-
تلف الكلى نتيجة تراكم اليورات في الكلى.
طرق علاج المرض :
يمكن علاج النقرس عن طريق الأدوية مع تغيير نمط الحياة كالآتي :
أولاً : العلاج بالأدوية :
وهو مركب دوائي مستخلص من زهور نبات اللحلاح الخريفي والاسم العلمي له : ( Colchicum autumnale) ، ويستخدم لمعالجة مرض النقرس وداء بهجت وحمى البحر الأبيض المتوسط.
ثانياً : العلاج بتغيير أنماط الحياة :
حيث أن تغيير أنماط الحياة مزامنةً مع العلاج بالأدوية ؛ ليتم السيطرة على الأعراض الناتجة من النقرس وتخفيف خطر الاصابة بنوبات من خلال اتّباع ما يأتي:
-
نّظام غذائي صحي.
-
الإقلاع عن تناول الكحول.
-
تجنب السمنة وزيادة الوزن.
-
البعد عن التدخين.