العناية بالمرأة، معلومات صحة
فوائد تحليل مخزون البويضات (AMH)
مارس
مخزون البويضات (AMH)، تشعر الكثير من السيدات بالقلق من نقص نسبة مخزون البويضات لديهن من حيث فرص الإنجاب وتتسائل هل نقص مخزن المبيض يمنع من الإنجاب وما هى النسبة الطبيعية من هذا التحليل؟ وما هى العوامل المؤثرة على مخزون البويضات؟ كل هذه الأسئلة سوف نتعرف على إجابتها من خلال متابعة هذا المقال.
ما هو مخزون البويضات (AMH)?
AMH هو اختصار لـ Anti-Müllerian Hormone أو هرمون المولر المضاد.
يعرف أيضًا باسم هرمون مخزون البويضات.
مخزون المبيض AMH هو مؤشر يُستخدم لتقييم كمية البويضات المتبقية في المبايض لدى المرأة.
يتم إفراز هذا الهرمون بواسطة خلايا الجرانولا المبيضية، وكمية الهرمون في الدم تعكس كمية البويضات المتبقية.
مستويات AMH في الدم تكون عادة مستقرة خلال الدورة الشهرية ولا تتأثر بالهرمونات الجنسية الأخرى.
كما يتم قياس مستوى AMH عن طريق تحليل الدم.
قياس مخزون المبيض AMH يمكن أن يكون مفيدًا في تقييم خصوبة المرأة وتحديد احتياجاتها للعلاجات الإنجابية.
مستويات AMH المنخفضة قد تشير إلى انخفاض مخزون البويضات وتلمح إلى احتمالية انخفاض الخصوبة، ومع ذلك،
يجب مراعاة أنه يوجد عوامل أخرى تؤثر على خصوبة المرأة، ولا يمكن الاعتماد فقط على مستوى AMH في تحديد
قدرة المرأة على الإنجاب.
يجب أن يتم تقييم مخزون البويضات والاستشارة الطبية بشأن الخصوبة مع طبيب مختص في طب الإنجاب لفهم الوضع الشخصي للمرأة واحتمالية الحمل.
فوائد تحليل مخزون البويضات (AMH)
تحليل مخزون المبيضAMH (Anti-Müllerian Hormone) يوفر العديد من الفوائد والمعلومات المهمة في
سياق الخصوبة والتخطيط الإنجابي.
إليك بعض الفوائد الرئيسية لتحليل مخزون البويضات AMH:
تقييم خصوبة المرأة: يساعد تحليل AMH في تقدير مخزون البويضات لدى المرأة. يمكن أن تكون مستويات AMH
مؤشرًا جيدًا لتقدير مدى خصوبة المرأة واحتمالية حدوث الحمل.
تحديد استجابة المرأة للعلاجات الإنجابية: يمكن استخدام مستويات AMH لتقييم استجابة المرأة للعلاجات الإنجابية مثل
تنشيط المبايض أو إجراءات التلقيح الصناعي، يمكن أن يساعد ذلك في تحديد الجرعات المناسبة للمنشطات وتوقع نتائج العلاج.
التخطيط للحمل: يمكن استخدام تحليل AMH في التخطيط للحمل واتخاذ القرارات المناسبة بشأن وقت الحمل.
يمكن أن يوفر معلومات حول مخزون البويضات ومدى استعداد المرأة للحمل ونجاح الحمل المستقبلي.
تقدير السن البيولوجي: يمكن استخدام مستويات AMH لتقدير السن البيولوجي للمرأة، وهو مفهوم يشير إلى مدى تقدم الشيخوخة المبكرة للمبايض واحتمالية الانخفاض التدريجي في خصوبة المرأة.
مساعدة في اتخاذ القرارات الشخصية: يمكن أن يكون تحليل AMH مفيدًا للنساء اللواتي يرغبن في معرفة مخزون
بويضاتهن والتخطيط للمستقبل: حيث يساعد في توجيه القرارات الشخصية مثل تأجيل الحمل أو استكمال العلاجات
الإنجابية في وقت مبكر.
يجب ملاحظة أن تحليل AMH يعد جزءًا من التقييم الشامل للخصوبة ويجب استشارة الطبيب المختص في طب
الإنجاب لتفسير النتائج وتوفير الإرشادات والنصائح المناسبة بناءً على الحالة الفردية لكل امرأة.
ما هى النسب الطبيعية لتحليل مخزون البويضات AMH ؟
النسب الطبيعية لتحليل مخزون المبيض (AMH) يمكن أن تختلف قليلاً بين المختبرات والدراسات المختلفة.
ومع ذلك، هناك نطاقات تعتبر عادة كمعيار طبيعي تقريبي، يُعتبر التقسيم التالي مرجعًا عامًا للنسب الطبيعية
لتحليل مخزون البويضات AMH:
- مستوى AMH أعلى من 2 نانوغرام/مل: يُعتبر هذا مستوى مرتفع ويشير إلى وجود مخزون جيد للبويضات.
- و مستوى AMH بين 1-2 نانوغرام/مل: يُعتبر هذا مستوى متوسط ويشير إلى وجود مخزون معتدل للبويضات.
- مستوى AMH أقل من 1 نانوغرام/مل: يُعتبر هذا مستوى منخفض ويشير إلى وجود مخزون منخفض للبويضات.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه النسب الطبيعية تعتمد على الظروف الفردية لكل امرأة وقد يتم تقييمها بناءً على
عوامل أخرى مثل العمر وتاريخ الصحة الإنجابية وأنماط الحياة الشخصية والتاريخ العائلي.
لذا، يُنصح بالتشاور مع الطبيب المختص في طب الإنجاب لتفسير النتائج وتقديم المشورة الفردية الملائمة
استنادًا إلى الحالة الشخصية.
ما هى العوامل المؤثرة على مخزون البويضات ؟
هناك عدة عوامل تؤثر على مخزون البويضات (Oocyte reserve) في المبايض.
تشمل هذه العوامل:
- العمر: يعتبر العمر هو العامل الأكثر تأثيرًا على مخزون البويضات، مع تقدم العمر يقل عدد البويضات المتبقية
ويتراجع نوعيتها تبدأ نسبة تراجع الخصوبة بشكل ملحوظ بعد سن 35 عامًا.
- التراث الجيني: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في مخزون البويضات.
بعض النساء قد يكون لديهن وراثة تؤثر على عدد البويضات المتبقية وجودتها.
- العلاجات السابقة: بعض العلاجات السابقة مثل العمليات الجراحية لإزالة المبايض أو العلاج الكيميائي للسرطان
قد يؤثر على مخزون البويضات.
- اضطرابات المبايض: بعض الحالات المرضية مثل متلازمة تكيس المبايض وانخفاض وظيفة المبايض يمكن أن
تؤثر على مخزون البويضات.
- التدخين: كما أن التدخين قد يؤدي إلى تقليل مخزون البويضات وتدهور نوعيتها.
- العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المطول للسموم والمواد الكيميائية الضارة قد تؤثر على
معرفة مخزون البويضات الفردي لدى المرأة يمكن أن يكون مفيدًا في تحديد الخصوبة وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة.
كما ينبغي استشارة الطبيب المختص في طب الإنجاب للحصول على تقييم شخصي ودقيق لمخزون البويضات
وتأثير العوامل المذكورة عليه.
