العناية بالجسم، تخسيس، معلومات صحة
ما هو مرض البوليميا العصابية؟ الأعراض والعلاج
ديسمبر
ما هو مرض البوليميا العصابية؟
مرض البوليميا العصابية هو اضطراب في الأكل يتميز بنمط متكرر من الأكل الجبري لكميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ويتبع ذلك سلوك معوي مضطرب مثل التقيؤ أو استخدام الملينات أو ممارسة التمارين الرياضية المفرطة للتخلص من السعرات الحرارية المتناولة.
يعاني الأشخاص المصابون بمرض البوليميا من صورة سلبية للجسم وشعور بالذنب والعار بعد الأكل الجبري، يمكن أن يكون للبوليميا تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية والعقلية، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات التوازن الكهربائي والمشاكل الهضمية والقلبية.
فإذا كنت تشتبه في إصابتك بمرض البوليميا أو لديك أي مخاوف، يُنصح بالتحدث إلى محترف صحي لتقييم الحالة والحصول على المساعدة اللازمة، كما يمكنك متابعة هذا المقال، حيث تتعرف على ما هو مرض البوليميا العصابية ؟ وما هى أسبابه؟ وكيفية علاجه.
أعراض مرض البوليميا العصابية؟
مرض البوليميا العصابية هو اضطراب في الأكل يتميز بنمط متكرر من الأكل الجبري لكميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ويتبع ذلك سلوك معوي مضطرب مثل التقيؤ أو استخدام الملينات أو ممارسة التمارين الرياضية المفرطة للتخلص من السعرات الحرارية المتناولة.
قد يهمك : Fat Attack Slimming Like Never Before 600 mg 30 Capsules للتخسيس .
وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة لمرض البوليميا:
- تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير بشكل متكرر.
- الشعور بعدم السيطرة على الأكل وعدم القدرة على التوقف عن تناول الطعام.
- الشعور بالذنب أو العار بعد الأكل الجبري.
- القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي.
- استخدام الأدوات للتخلص من الطعام المتناول، مثل التقيؤ أو استخدام الملينات.
- القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي.
- التدرب بشكل مفرط ومرهق للتخلص من السعرات الحرارية المتناولة.
قد يهمك : النوم القهري Narcolepsy مرض قد يهدد الحياة هل له علاج؟
مرض البوليميا يمكن أن يكون خطيرًا ويؤثر على الصحة الجسدية والعقلية.
إذا كنت تشتبه في وجود مرض البوليميا لديك أو لدى شخص مقرب منك، فمن المهم البحث عن المساعدة الطبية والنفسية المناسبة.
كما يمكن لفريق الرعاية الصحية أن يقدم الدعم والعلاج المناسب للتعامل مع هذا الاضطراب.
ما هى أسباب مرض البوليميا العصابية؟
هناك عدة عوامل تسهم في ظهور مرض البوليميا العصابية. يمكن أن تشمل هذه العوامل:
- العوامل النفسية: قد يكون لدي الأشخاص الذين يعانون من انخفاض تقدير الذات، والقلق، والاكتئاب، وضغوط المجتمع، والتوتر العاطفي، والتجارب السلبية في الماضي دور في ظهور مرض البوليميا.
- العوامل البيئية: قد تلعب الضغوط الاجتماعية والثقافية دورًا في تطوير مرض البوليميا.
قد يكون هناك ضغوط للحفاظ على الوزن أو الجمال الخارجي المثالي والتأثيرات السلبية لوسائل الإعلام على تصور الجمال.
- العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور مرض البوليميا، كما يمكن أن يكون هناك توارث للعوامل النفسية أو الجينات المرتبطة بالاضطرابات الغذائية.
- العوامل البيولوجية: قد تلعب العوامل البيولوجية دورًا في ظهور مرض البوليميا، مثل التغيرات في الهرمونات والتوازن الكيميائي في الدماغ.
مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأبحاث التي تجرى لفهم الأسباب الدقيقة لمرض البوليميا وتأثير كل عامل على ظهوره.
طرق علاج مرض البوليميا العصابية
علاج مرض البوليميا يشمل عادة مجموعة من النهج المتعددة والتعاون بين الأطباء والمعالجين النفسيين وفريق الدعم. هناك عدة خطوات وأساليب يمكن استخدامها في علاج مرض البوليميا، وتشمل:
- العلاج النفسي: يتضمن العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي، كما يساعد العلاج النفسي في تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بمرض البوليميا وتعزيز الصحة النفسية والعلاقات الإيجابية.
- العلاج الدوائي: يمكن أن يستخدم الأدوية في بعض الحالات للتحكم في الأعراض المرتبطة بمرض البوليميا، مثل القلق والاكتئاب.
- الدعم الغذائي: يتضمن العمل مع أخصائي تغذية لتطوير خطة غذائية صحية ومتوازنة والتعلم عن العادات الغذائية السليمة وتحسين العلاقة مع الطعام.
- الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من أصدقاء وعائلة ومجموعات الدعم مفيدًا في عملية التعافي من مرض البوليميا.
- هذه هي بعض الطرق الشائعة لعلاج مرض البوليميا، ومع ذلك، يجب أن يتم تحديد العلاج المناسب لكل حالة بناءً على احتياجات الفرد وظروفه الفردية.
