كل ما تريد معرفته عن مرض حمي التيفوئيد

كل ما تريد معرفته عن مرض حمي التيفوئيد
[vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger=”no”]مرض حمي التيفوئيد شائع ومنتشر في العديد من بلدان العالم . والكثير منا يسأل ماهو وكيف يحدث . ولهذا سوف نوضح لكم ما هي حمي التيفود وما أعراض التيفود وأسبابه والطرق المستخدمة حديثاً لعلاج حمي تيفود . [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”150″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11135369″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

ما هي حمي التيفوئيد ؟

مرض حمي التيفوئيد هي عدوى ناتجة عن الإصابة ببكتيريا معينه، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
بالأضافة إلي حدوث الإسهال وحالات القيء، وهي يمكن أن تصبح قاتلة .
وتعرف البكتيريا المسببة لهذا المرض هي بكتيريا السالمونيلا التيفي Salmonella typhimurium (S. typhi).
وهذه البكتيريا تنتقل عن طريق تناول الطعام الملوث بها أو المياه الملوثة ببكتيريا السالمونيلا.
ومن المعروف أن الحالات التي يتم أكتشافها مبكراً ، تستطيع معالجتها بالمضادات الحيوية وتقتلها بنجاح.
ولكن إذا لم تعالج الحالة المرضية وتترك يمكن أن تؤدي إلي الوفاة في أغلب الأحيان.
والجدير بالذكر أن هذه البكتيريا تعيش في الأمعاء للجهاز الهضمي للإنسان ومجري الدم.
كما ويمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق الأتصال المباشر ببراز شخص مصاب بالبكتيريا.
ومن الجيد أنه لا توجد حيوانات تنقل هذا المرض إلينا ، لذا فإن أنتقاله يقتصر علي البشر فقط.
حيث تدخل بكتيريا S. typhi الجسم عن طريق الفم ثم تنتقل إلي الأمعاء وتقعد فيها وتتكاثر لمدة من 1 إلي 3 أسابيع.
ثم تنتقل البكتيريا إلي مجري الدم، ومن خلال مجري الدم تنتشر إلي الأنسجة والأعضاء الأخري في الجسم.
ومن تشخيص المرض عن طريق أخذ عينة من الدم أو براز أو بول الشخص المصاب ، ويمكن أن يتم أخذها من النخاع العظمي.
قد يهمك::سرطان الثدي الحميد.ماهي أعراضه؟وكيف يمكن التغلب عليه؟
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

أعراض مرض حمي التيفوئيد :

حيث تبدأ الأعراض في الظهور ما بين ستة إلي ثلاثين يوم بعد دخول البكتيريا الجسم.
ومن ضمن الأعراض التي تسببها حمي التيفوئيد ما يلي:
  • إرتفاع درجة الحرارة للجسم والإصابة بالحمى والطفح الجلدي.
  • يمكن أن تصل درجة الحرارة للجسم إلي ما بين 39 أو 40 درجة مئوية.
  • ظهور بقع لونها وردي خاصة في مناطق الرقبة والبطن.
  • ضعف الجسم العام وعدم القدرة علي القيام بالنشاطات اليومية.
  • وجود ألم ووجع في البطن، بالأضافة إلي حالات الإمساك.
  • الشعور بالصداع المزمن.
  • وفي حالات نادرة يحدث إرتباك وإسهال وقيء، ومن الجيد أنهم لا تكون هذه شديدة.
  • ولكن في الحالات المتأخرة في العلاج الخطرة، تصبح الأمعاء مثقوبه من قبل البكتيريا.
  • وهذا قد يؤدي إلي حدوث إلتهاب الصاق، وهوعبارة عن عدوي بكتيرية تحدث في الأنسجة المبطنة داخل البطن.
ويوجد عدوي تسمي بالسالمونيلا المعوية تكون أعراضها مشابهة لحالات التيفود ، والتي غالباً تصبح مميته.

قد يهمك::الحمي الشوكية او الالتهاب السحائي.مضاعفات خطيرة قد تؤدي الي الوفاة[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”140″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11135368″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”120″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11135366″ img_size=”large” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

أسباب عدوي بكتيريا السالمونيلا التيفي :

فكما ذكرنا سابقاً أن السبب الأساسي هو عدوي بكتيرية بسلالة السالمونيلا تيفي S. typhi.
والتي تأتي من الأطعمة أو المشروبات أو المياه الملوثة بهذه البكتيريا.
أو من خلال الأختلاط ببراز شخص مصاب.
يمكنكم الوقاية من التيفود عن طريق النظافة الشخصية ونظافة الأطعمة والمشروبات المتناولة.

طرق العلاج من التيفود :

العلاج الأفضل والفعال هي تناول المضادات الحيوية فهي العلاج الوحيد والشائع لها.
ومن ضمن المضادات الحيوية الفعالة دواء ciprofloxacin للبالغين الغير حوامل ، وعقار ceftriaxone.
ولكن فيي الحالات الحرجه والتي تكون فيها الأمعاء مثقوبة يلجأ الطبيب إلي العمليات الجراحية.
ومن المعروف أن البكتيريا مع التقدم في الزمن تصبح أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
لذا يفضل الأبتعاد عن تناول أي طعام غير نظيف أو من الشوراع وغير مراقب صحياً.
والحرص علي نظافة المياه المستخدمة للشرب أو الطبخ.
كما يفضل الأبتعاد عن الأشخاص المصابين بالمرض أو ملامسة البراز أو بول هذا الشخص.
قد يهمك::اعراض حمى التيفود عند الكبار وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

اترك تعليقاً

WhatsApp chat