أسباب إنقطاع التنفس أثناء النوم، الأعراض والعلاج

إنقطاع التنفس أثناء النوم

إنقطاع التنفس أثناء النوم، إنقطاع التنفس أثناء النوم هو حالة تعرف بالانقطاع المؤقت للتنفس أو تقلص التنفس

لفترات قصيرة خلال فترة النوم.

تعتبر هذه الحالة من اضطرابات النوم المعروفة باسم اضطرابات تنفس النوم، هى أحد أكثر الأشكال شيوعًا لهذا

الاضطراب هو اضطراب توقف التنفس الانسدادي النومي (Obstructive Sleep Apnea – OSA).

ما هى أسباب إنقطاع التنفس أثناء النوم ؟

هناك عدة أسباب محتملة لحدوث إنقطاع التنفس أثناء النوم. السبب الأكثر شيوعًا هو الانسداد التنفسي النومي

(Obstructive Sleep Apnea – OSA)،  وفيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لحدوث إنقطاع التنفس أثناء النوم:

الانسداد التنفسي النومي (OSA): يحدث عندما ينسد الجهاز التنفسي العلوي بشكل مؤقت أثناء النوم بسبب انسداد

الحنجرة أو الأنف أو اللسان، يؤدي هذا الانسداد إلى توقف تدفق الهواء إلى الرئتين وحدوث انقطاعات تنفسية متكررة.

زيادة الوزن والسمنة: السمنة تزيد من احتمالية حدوث انسداد التنفس أثناء النوم.

الدهون الزائدة في منطقة الحلق

والأنسجة المحيطة تسهم في انسداد المجاري التنفسية.

هيكل الوجه والفك: بعض التشوهات في هيكل الوجه والفك قد تزيد من احتمالية حدوث انسداد التنفس أثناء النوم.

على سبيل المثال، وجود فك صغير أو حنجرة ضيقة يمكن أن يؤدي لتضيق المجاري التنفسية.

العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث انسداد التنفس أثناء النوم. إذا كانت هناك تاريخ عائلي

لحالات انقطاع التنفس أثناء النوم، فقد يزيد ذلك من احتمالية حدوثه لديك.

استخدام بعض الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل المهدئات والمنومات، إلى انخفاض نشاط الجهاز التنفسي

وزيادة احتمالية حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم.

العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التدخين والتعرض للتلوث الهوائي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث

انسداد التنفس أثناء النوم.

إن تحديد السبب الدقيق لحدوث انقطاع التنفس أثناء النوم يتطلب التشاور مع طبيب النوم أو أخصائي أمراض

الجهاز التنفسي.

سيتم تقييم حالتك وربما يتم إجراء دراسة النوم (Polysomnography) لتشخيص وتحديد العلاج المناسب.

ما هي أعراض انسداد التنفس النومي؟

أعراض انسداد التنفس النومي (Obstructive Sleep Apnea – OSA) يمكن أن تشمل:

انقطاع التنفس أثناء النوم: يمكن أن تلاحظ أو يلاحظ شريك النوم انقطاعًا مؤقتًا في التنفس أثناء النوم، يترافق

عادةً مع صوت عالٍ للشخير ومحاولات للتنفس بعد الانقطاع.

شخير عالي الصوت: الشخير الشديد والعالي الصوت هو عرض شائع لانسداد التنفس النومي.

الشعور بالتعب والنعاس النهاري: قد تشعر بالتعب والإرهاق طوال اليوم وتعاني من نعاس شديد أثناء النهار،

حتى أثناء القيام بالأنشطة المعتادة كالعمل أو القيادة.

صداع صباحي: قد تشعر بصداع خفيف إلى متوسط عند الاستيقاظ في الصباح.

عدم التركيز وضبابية العقل: يمكن أن يؤثر انسداد التنفس النومي على قدرتك على التركيز والانتباه ويجعلك تشعر بضبابية العقل.

اضطرابات النوم: قد تعاني من اضطرابات نوم مثل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، والشعور بالقلق الليلي، والرغبة المتكررة في التبول خلال الليل (اللبول الليلي).

انخفاض الجودة العامة للنوم: قد تشعر بعدم الراحة أثناء النوم، وقد تستيقظ عدة مرات خلال الليل، وتعاني من أحلام غريبة أو مزعجة.

اضطرابات المزاج: قد يؤثر انسداد التنفس النومي على مزاجك ويجعلك تشعر بالاكتئاب أو السرطان.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة أو تشتبه بأن لديك انسداد التنفس النومي، فمن المهم استشارة طبيب النوم أو أخصائي أمراض الجهاز التنفسي لتقييم حالتك وتشخيصها بشكل صحيح وتحديد العلاج المناسب.

ما هى النتائج المترتبة على إنسداد التنفس النومي؟

إنسداد التنفس النومي (Obstructive Sleep Apnea – OSA) إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى عدة نتائج ومضاعفات صحية.

ومن بين النتائج المترتبة على انسداد التنفس النومي:

اضطرابات ومشاكل النوم: انسداد التنفس النومي يتسبب في انقطاع التنفس واضطرابات التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة النوم ويمنع الشخص من الوصول إلى مراحل النوم العميقة والمهمة للراحة والتجدد.

يمكن أن يتسبب في الاستيقاظ المتكرر خلال الليل والشعور بالارتباك والتوتر.

التعب والنعاس النهاري: نظرًا لانقطاع التنفس المتكرر واضطرابات النوم، يعاني الأشخاص المصابون بانسداد التنفس النومي من التعب المفرط والنعاس النهاري.

يمكن أن يؤثر ذلك على الأداء اليومي والتركيز في الأعمال وقيادة السيارة وزيادة خطر وقوع حوادث.

مشاكل قلبية والأوعية الدموية: انسداد التنفس النومي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.

يرجع ذلك جزئيًا إلى التأثير السلبي لانقطاع التنفس المتكرر على نظام القلب والأوعية الدموية.

التشكل السلبي للنظام التنفسي: انسداد التنفس النومي يضعف ويتلف النسيج الرخو في الحلق والأنف والمجاري التنفسية العلوية.

قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وقد يزيد من التهيج والضيق التنفسي.

مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي انسداد التنفس النومي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإحساس بالحموضة وارتجاع المريء.

إذا كنت تشتبه بأن لديك انسداد التنفس النومي أو تعاني من أحد هذه النتائج المحتملة، فمن المهم استشارة طبيب النوم أو أخصائي أمراض الجهاز التنفسي لتقييم حالتك وتشخيصهابشكل صحيح وتوجيه العلاج المناسب.

هل هناك طرق لعلاج انسداد التنفس النومي؟

نعم، هناك عدة طرق لعلاج انسداد التنفس النومي (Obstructive Sleep Apnea – OSA).

وتعتمد الخطة العلاجية على شدة الحالة والعوامل الفردية لكل شخص.

إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج انسداد التنفس النومي:

  • تغييرات في نمط الحياة: قد يكون من المفيد إجراء تغييرات في نمط الحياة لتحسين أعراض انسداد التنفس النومي.

يمكن أن تشمل هذه التغييرات فقدان الوزن (في حالة السمنة)، وتجنب استهلاك الكحول والتدخين، والنوم على الجانب الجيد، وتجنب استخدام المهدئات قبل النوم.

  • أجهزة تنفسية: يُستخدم جهاز توسيع القنوات التنفسية المستمرة للضغط الإيجابي (Continuous Positive Airway Pressure – CPAP) في العلاج الأولي والأكثر فعالية لانسداد التنفس النومي. يتم وضع قناع يعبأ بالهواء فوق الأنف أو الأنف والفم أثناء النوم، ويوفر الهواء بضغط مستمر للمساعدة في منع انسداد المجاري التنفسية.
  • أجهزة تنفسية بالضغط الموجب المستمر: في حالة عدم تحمل الجهاز CPAP، يمكن استخدام أجهزة تنفسية بالضغط الموجب المستمر (Bi-level Positive Airway Pressure – BiPAP)، التي توفر ضغطًا مستمرًا مختلفًا للتنفس الداخلي والخارجي، مما يسهل عملية التنفس.
  • أجهزة تقويم الفك: في حالة وجود تشوهات هيكلية في الفك أو الأسنان تسبب انسداد التنفس النومي، قد يوصي الطبيب بارتداء أجهزة تقويم الفك أثناء النوم لتحسين تدفق الهواء ومنع الانسداد.
  • الجراحة: في حالات شديدة وعند فشل العلاجات الأخرى، قد يقترح الجراحون إجراء عملية جراحية لتوسيع المجاري التنفسية.

تتضمن الإجراءات الجراحية إزالة الأنسجة الزائدة في الحلق والجهاز التنفسي العلوي، أو تعديل الهيكل الهوائي لتحسين تدفق الهواء.

يجب أن يكون العلاج متعدد التخصصات ومنهجيًا وفقًا لاحتياجات الفرد.

 

اترك تعليقاً

WhatsApp chat