أسباب تضخم البروستاتا الحميد الأسباب وطرق العلاج

تضخم البروستاتا الحميد (BPH)

تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، هو حالة شائعة تحدث عندما يتكبّر حجم البروستاتا بشكل غير طبيعي.

حيث يعتبر التضخم الحميد للبروستاتا جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة لدى الرجال، وغالبًا ما يبدأ في سن متأخرة من العمر.

كما أن العديد من الرجال يعانون من مشاكل في غدة البروستاتا  قد تتطور الي مايعرف بالتهاب البروستاتا.

فمن المعروف أن الرجال قد يصابون بسرطان البروستاتا أو حدوث بعض الالتهابات أو تضخم في منطقة البروستاتا

ولكن لماذا تحدث مثل هذه المشاكل وكيف يمكن تفاديها وتجنب حدوثها المتكرر، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال متابعتك لهذا المقال.

ما هى أسباب تضخم البروستاتا الحميد (BPH)؟

 لا تزال الأسباب الدقيقة لتضخم البروستاتا الحميد غير معروفة تمامًا.

ومن المعلومات المعروفة حتى الآن، يمكن أن تكون العوامل التالية مسؤولة عن حدوث تضخم البروستاتا الحميد:

التغيرات الهرمونية: يُعتقد أن التغيرات في مستويات الهرمونات الذكرية، مثل الاستروجين والتستوستيرون، قد تلعب دورًا في تضخم البروستاتا الحميد.

قد يؤدي ارتفاع نسبة الاستروجين إلى زيادة في نمو خلايا البروستاتا.

عوامل وراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تساهم في تطور تضخم البروستاتا الحميد.

إذا كان لديك أقارب بتاريخ من تضخم البروستاتا الحميد، فقد يكون لديك خطر أعلى للإصابة به.

التقدم في العمر: يزداد خطر تضخم البروستاتا الحميد مع تقدم العمر. ففي حوالي النصف من الرجال الذين تجاوزوا سن الـ 50، يظهر تضخم البروستاتا الحميد بشكل ملحوظ.

أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH)

تضخم البروستاتا الحميد قد يتسبب في ظهور عدة أعراض، قد تكون الأعراض طفيفة في بعض الأحيان وتزداد تدريجياً مع مرور الوقت، ومن بين الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد:

صعوبة التبول: يمكن أن يصبح التبول صعبًا وتتطلب مجهودًا إضافيًا. قد يشعر الرجل بضرورة التوقف والبدء في التبول، أو بأن التبول ضعيفًا وبطيئًا.

التبول المتكرر: قد يزداد عدد مرات التبول على مدار اليوم والليل. يمكن أن يشعر الرجل بالحاجة للتبول بشكل متكرر، وذلك بسبب ضغط البروستاتا المتوسعة على المثانة.

التبول الليلي المتكرر: يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا الحميد إلى زيادة التبول أثناء الليل (الاستيقاظ للتبول). هذا يمكن أن يؤثر على نوعية النوم ويسبب اضطرابات في النوم.

تأخر بدء التبول وضعف تدفق البول: قد يحدث تأخر في بدء التبول بعد الشعور بالحاجة للتبول، وقد يكون تدفق البول ضعيفًا وغير قوي.

شعور بعدم الانتهاء من التبول: قد يشعر الرجل بأنه لم يفرغ المثانة تمامًا بعد التبول.

التسريب البولي: قد يحدث تسريب بعض البول بعد التبول، وذلك بسبب ضعف عضلات المثانة في التحكم في تدفق البول.

تهتم الأعراض الخاصة بتضخم البروستاتا الحميد بالتبول والأعضاء المجاورة للبروستاتا، مثل المثانة والإحليل. إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

طرق علاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)

هناك عدة طرق لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وتختلف الخيارات بناءً على حجم التضخم وشدة الأعراض والحالة الصحية العامة للفرد.

حيث يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب.

وفيما يلي بعض الخيارات الشائعة لعلاج BPH:

المراقبة الطبية: في حالة تضخم البروستاتا الحميد بأعراض طفيفة، قد يقتصر العلاج على المراقبة الطبية المنتظمة دون الحاجة إلى علاج فوري.

كما يتم تقييم الأعراض ومراقبة حجم البروستاتا للتأكد من عدم تطور الحالة.

الأدوية: هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض BPH.

من بين هذه الأدوية، تشمل:

1- مثبطات الألفا التي تسترخي عضلات البروستاتا والمثانة لتحسين تدفق البول.

2- مثبطات 5-ألفا-ريدكتاز التي تقلل من حجم البروستاتا عن طريق منع تحويل التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون.

الإجراءات الجراحية: قد يكون الجراحة ضرورية في حالة تضخم البروستاتا الحميد الشديد أو عدم استجابة الأدوية بشكل كافٍ.

كما أن هناك عدة إجراءات جراحية متاحة، مثل استئصال جزء من البروستاتا (جراحة تحويل البروستاتا) أو تقنيات التبريد التي تستهدف تدمير الأنسجة المتضخمة بواسطة الحرارة أو الطاقة القوية.

العلاج بالليزر: يُستخدم الليزر لتبخير أو تبخر الأنسجة الزائدة في البروستاتا.

تعتبر هذه العملية بديلاً غير جراحي ويمكن أن تكون فعالة في تحسين أعراض BPH.

يتوقف اختيار العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك حجم البروستاتا، شدة الأعراض، العمر، والحالة الصحية العامة للفرد.

ينصح بمناقشة الخيارات المتاحة والمخاطر والفوائد المحتملة لكل علاج مع الطبيب المعالج لاتخاذ القرار الأمثل

اترك تعليقاً

WhatsApp chat