المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1 وطرق العلاج

المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1 ، أثار ظهور متغير جديد من فيروس كورونا، المعروف باسم JN.1، مخاوف في المجتمع العلمي وعامة الناس على حد سواء. يحتوي هذا المتغير على عدد من الطفرات في بروتينه الشوكي، المسؤول عن دخول الخلايا البشرية، مما يجعله أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة.

تم التعرف على JN.1 لأول مرة من خلال التسلسل الجيني، والذي يسمح للعلماء بتحليل المادة الوراثية للفيروس.

ومن خلال مقارنة التسلسل الجيني للمتغير مع المتغيرات المعروفة الأخرى، تمكن الباحثون من تأكيد تفرده.

منذ التعرف عليه، انتشر JN.1 بسرعة عبر مناطق مختلفة، محليًا ودوليًا.

وقد أدت قابلية انتقاله العالية إلى زيادة في الحالات، مما أدى إلى إرباك أنظمة الرعاية الصحية وتهديد الصحة العامة.

قد يهمك:

Nature Made Vitamin C 500 mg 100 Caplets لتقوية جهاز المناعة – No Style Like

ما هو المتحور الجديد لفيروس كورونا  JN.1 ؟ 

هو متحور فرعي من متحور أوميكرون الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا في ديسمبر 2022. يُعتقد أن متحور JN.1 أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة من أوميكرون، ولكنه لا يبدو أنه يسبب مرضًا أكثر شدة.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم إجراء اختبار كوفيد-19 لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالفيروس.

إذا كنت مصابًا بالفيروس، فمن المهم عزل نفسك عن الآخرين لتجنب نشر الفيروس

أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1

تشبه الأعراض المرتبطة بـ JN.1 أعراض المتغيرات السابقة، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق وضيق التنفس. ومع ذلك، فقد أفاد بعض الأفراد المصابين بفيروس JN.1 أنهم يعانون من أعراض أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس وألم في الصدر.

كما أن أعراض متحور JN.1 مماثلة لأعراض متغيرات أوميكرون الأخرى، وتشمل:

  الحمى
 السعال
  التعب
  التهاب الحلق
  سيلان الأنف
  فقدان حاسة الشم أو التذوق

اختبار وتشخيص المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1

يتضمن اختبار JN.1 نفس الأساليب المستخدمة في المتغيرات الأخرى من فيروس كورونا. يتم جمع مسحات الأنف أو عينات اللعاب وتحليلها باستخدام الاختبارات الجزيئية، مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).

يمكن أيضًا استخدام اختبارات المستضدات السريعة للفحص، على الرغم من أنها قد تكون لديها فرصة أكبر للحصول على نتائج سلبية كاذبة.

تشخيص فيروس كورونا المتحور JN.1 يعتمد على الاختبارات المخبرية التالية:

1. اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR): يُعتبر هذا الاختبار الذهبي في تشخيص الفيروس.

يتم جمع عينة من الأنف أو الحلق واختبارها للبحث عن جينات الفيروس الموجودة فيها. يعتبر الاختبار عالي الحساسية والدقة.

2. اختبار الأجسام المضادة (Antibody testing): يتم هذا الاختبار لفحص وجود الأجسام المضادة المنتجة ضد فيروس كورونا في الدم. يستخدم عادة في الفترة بعد الإصابة المباشرة وقد لا يكون قادرًا على تحديد الإصابة في المراحل الأولى من المرض.

3. اختبار التحام مهد القطعة (Antigen test): يُستخدم هذا الاختبار للكشف عن وجود مكونات فيروس كورونا المتحور JN.1 بسرعة. يتم جمع عينة من الأنف أو الحلق وتحليلها للبحث عن وجود البروتينات المحددة للفيروس.

4. الفحص السريع للمضادات: يعتمد هذا الاختبار على العينة الدم ويكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس كورونا. تعتبر هذه الاختبارات تحليلًا سريعًا وسهل التنفيذ.

تذكر أنه في حالة ظهور أعراض مشابهة لفيروس كورونا المتحور JN.1 أو كانت لديك احتمالية التعرض للفيروس، ينبغي عليك التواصل مع المؤسسات الصحية المختصة في منطقتك للحصول على التوجيه اللازم والفحوصات المناسبة.

طرق علاج المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1