صيام رمضان للمريض النفسي هل يجوز؟وهل يمكن ان يؤخر شفاؤه؟

[vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger=”no”]صيام رمضان للمريض النفسي

شهر رمضان هو شهر روحاني ملئ بالبهجة والطاعات ،ويزداد فيه القرب من الله.

ايضا السلام النفسي الذي يغلف هذا الشهر، يلقي بظلاله الايجابية على من يعاني من بعض الأمراض النفسية ،

حيث ان الصفاء الذهني والروحي ،وايضا الجسدي سبب رئيسي من اسباب الاحساس بالتحسن، وحتي التعافي من بعض الأمراض النفسية التي يمكن أن تصيب كثيرا من الأشخاص الذين يعانون تحت ضغوط الحياة .

صيام رمضان للمريض النفسي هل يمكن ان يؤثر سلبا على المريض  ؟وهل يمكن أن يكون سببا في تاخر شفاءه ؟

هل يمكن أن يصوم المريض النفسي من الأساس؟

كل تلك التساؤلات وغيرها سوف نجاوب عليها معا في السطور القليلة القادمة [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_single_image image=”11131480″ img_size=”full” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

صيام رمضان للمريض النفسي والتغيرات التي تصاحبه في الجسم :

-علميا فإنه خلال ساعات الصوم، يحدث انخفاض في  مستوى السكر في الدم ،مما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الأنسولين، بالتالي  يشعر الجسم بالضعف وفقدان الطاقة خاصة في الايام الاولي.

-كما أنه خلال صوم رمضان ينخفض مستوى الكولسترول في الدم ،لكنه سرعان ما يعود، مع الوقت، إلى مستواه ما قبل الصوم.

– يقل عمل ونشاط الجهاز الهضمي بشكل كبير وملحوظ، حيث ينخفض مستوى إفراز المواد الحامضة وتقل حركة المعدة والأمعاء كثيراً.

-في صوم رمضان يتأثر القلب وعمله بحالة الجسم، حيث يعتمد نشاط القلب على ضغط الدم وحجمه في الجسم،

وبما أن الدم مكون من الماء بشكل أساسي، فإن حجمه يقل أثناء الصيام مؤثراً بذلك على عمل القلب.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

اذا كيف يؤثر صيام رمضان على علاج الأمراض النفسية ؟

من المؤكد علميا، أن الصيام أو الانقطاع عن الاكل والشرب اثناء فترة معينةن يؤدي إلى حدوث تغييرات فسيولوجية في الجسم  ،

والتي يمكن أن تؤثر بدورها على الأدوية النفسية،التي يتناولها المريض النفسي أثناء فترة العلاج

ومنها:

• القيام بالصيام او الامتناع عن الطعام لفترات طويلة ،يؤثر على عملية التمثيل الغذائي  ،

أو ما يسمى عملية الأيض ،والتي تتم داخل الكبد، وبالتالي يؤثر على الأدوية  التي تمر به مثل الديباكين.

• ايضا من اهم اسباب حدوث مشكلات، هو الامتناع عن تناول السوائل أو المياه  ،

خاصة إذا كان المريض من سكان البلدان الحارة، والتي تؤدي الى الاصابة بالجفاف، وبالتالي يغير نسبة تركيز الدواء بالجسم؛ خاصة الأدوية التي تعتمد في إخراجها على الكلى، مثل عقار الليثيوم.

[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_single_image image=”11131484″ img_size=”full” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_single_image image=”11131481″ img_size=”full” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

•  سبب آخر قد يبدو بسيط للبعض ولكن تأثيرها عظيم علي المرضي النفسيين وهو تغير الساعة البيولوجية ،والنظام اليومي ومعدل النوم اليومي ،قد يؤدي لتفاقم بعض أعراض الأمراض النفسية مثل الهوس.

 

• ايضا من المهم معرفة أن تغير معدلات شرب القهوة (الكافيين) والتدخين تؤثر على تركيز بعض الأدوية بالدم.

 

•  عدم انضباط مواعيد الأدوية وعدم القدرة على تحديد أوقات ثابتة يؤثر على فاعلية الدواء عند المريض النفسي.

 

• تغير درجة حموضة المعدة وبالتالي معدل امتصاص بعض الأدوية.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

صيام رمضان للمريض النفسي هل يجوز أم قد يضر؟

-قرار صيام رمضان ليس قرارا فرديا ،ولكنه قرار مشترك لا يجب اتخاذه قبل الرجوع الي الطبيب المختص بالحالة ،ووضع خطة صحية وحساب الفوائد مقابل الأضرار التي يمكن أن تعود على المريض النفسي.

– من المهم أيضا عند الصيام  مراجعة الطبيب اذا حدثت اي  بوادر أعراض انتكاسية مثل كثرة الكلام، وقلة النوم خصوصا عند مرضى الهوس.

-مراجعة الطبيب  للمرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب والذهان حيث ينبغي مراقبة الأعراض الجانبية، مثل جفاف الفم والجفاف، وأعراض الارتباك خاصة لدى كبار السن.

– من الممكن أن يحدث  تغيير في الخطة العلاجية قبل رمضان بفترة لبعض الأدوية التي تكون ذات مفعول طويل  sustained release التي تؤخذ مرة أو مرتين يوميا.

-الحرص على تناول الكثير من السوائل وشرب الكثير من المياه  أثناء فترة الإفطار.

– كن شديد الملاحظة فيما يخص  درجة حرارة الجسم ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي ارتفاع في درجة حرارة جسمك.

 -لا توقف الدواء أو تغييره أو تغيير جرعته دون استشارة الطبيب.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”22px” woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11131483″ img_size=”full” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger=”no”]المراجع لهذا المقال

Wikipedia

MayoClinic[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]