1 × EGP1,960.00
1 × EGP400.00
المجموع: EGP3,975.00
العناية بالجسم، معلومات صحة
علاج الإنزلاق الغضروفي بالتردد الحراري
16
يناير
يناير
الانزلاق الغضروفي، المعروف أيضًا بالانزلاق الديسكي، هو حالة تتعلق بانزلاق جزء من الغضروف الذي يحيط بالفقرات في العمود الفقري.
الغضروف هو نسيج هلامي يعمل كوسادة صدمات بين الفقرات ويساعد في توزيع الضغط وامتصاص الصدمات أثناء الحركة.
عند حدوث الانزلاق الغضروفي، يحدث تمزق أو تلف في الغضروف، مما يسمح لمادة النواة اللبية (الجزء الداخلي اللزج للغضروف) بالانزلاق من مكانها. هذا الانزلاق قد يضغط على الأعصاب المحيطة بالعمود الفقري، مما يسبب ألمًا وأعراضًا أخرى، ولعلاج هذا الإنزلاق يجب متابعة هذا المقال حيث نتعرف على علاج الإنزلاق الغضروفي بالتردد الحراري.
ما هى أعراض الانزلاق الغضروفي؟
أعراض الانزلاق الغضروفي قد تشمل:
ألم في العنق أو الظهر: قد يكون الألم حادًا أو مزمنًا وقد يزداد مع الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
تنميل أو خدر في الأطراف: يمكن أن يشعر الشخص بتنميل أو خدر في الذراعين أو الساقين أو الأصابع نتيجة للضغط على الأعصاب.
ضعف العضلات: قد يلاحظ الشخص ضعفًا في العضلات المتأثرة بالانزلاق الغضروفي، مما يؤثر على القوة والقدرة على الحركة.
ألم ينتشر إلى الأماكن الأخرى: في بعض الحالات، يمكن للألم الذي ينتج عن الانزلاق الغضروفي أن يمتد إلى الأماكن الأخرى في الجسم، مثل الورك أو الفخذ أو الوركين.
إذا كان لديك أعراض تشير إلى احتمالية وجود انزلاق غضروفي، ينبغي عليك استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تشخيص الحالة من خلال التاريخ الطبي والفحص السريري، وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات تشخيصية إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موقع وشدة الانزلاق الغضروفي. علاج الانزلاق الغضروفي يتنوع بناءً على شدة الأعراض ومدى تأثيرها على الحياة اليومية، ويمكن أن يشمل العلاجات التحفظية (مثل الراحة والعلاج الطبيعي) أو العلاج الدوائي أو الجراحة في حالات شديدة ومقاومة للعلاج المحافظ.
ما هى أسباب الإنزلاق الغضروفي؟
الانزلاق الغضروفي هو حالة تحدث عندما يتحرك قرص غضروفي في العمود الفقري بشكل غير طبيعي عن مكانه الطبيعي. يمكن أن تكون هناك عدة أسباب للإنزلاق الغضروفي، وتشمل:
- تقدم العمر: مع التقدم في العمر، يمكن أن يتأثر القرص الغضروفي بالتلف وفقدان مرونته، مما يزيد من احتمالية الانزلاق.
- الإجهاد والضغوط الزائدة: القيام بأنشطة تتسبب في ضغط زائد على العمود الفقري، مثل رفع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح أو القيام بحركات مفرطة، يمكن أن يزيد من خطر الإنزلاق الغضروفي.
- السمنة: زيادة الوزن تضع ضغطاً إضافياً على العمود الفقري، مما يزيد من فرص حدوث الإنزلاق الغضروفي.
- الإصابات: إصابات العمود الفقري، سواء كانت نتيجة لحوادث أو رياضة، يمكن أن تسبب تلفاً في الغضروف وتزيد من احتمالية الانزلاق.
- الوراثة: قد يكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لمشاكل في الغضروف.
- اضطرابات هيكلية: مشاكل في هيكل العمود الفقري، مثل اختلافات في طول الساقين أو انحناءات غير طبيعية، قد تؤدي إلى توزيع غير صحيح للضغط وتزيد من خطر الانزلاق.
