فوائد حمض اللينوليك المقترن (CLA) في التخسيس

حمض اللينوليك المقترن (CLA)

حمض اللينوليك المقترن (CLA) ، هو حمض دهني أساسي غير مشبع ينتمي إلى عائلة حموض

الدهن أوميغا-6.

يُعتبر حمض اللينوليك حمض دهني أساسي للجسم البشري، ما يعني أن الجسم لا يستطيع تصنيعه

بشكل طبيعي ويحتاج إلى الحصول عليه من الطعام.

يعتبر حمض اللينوليك مهمًا لصحة الجسم ويشارك في العديد من الوظائف الحيوية ويتسائل الكثير في

أهميته في التخسيس فمن خلال متابعة هذا المقال سوف نتعرف على هذا الحمض

وفوائده ومصادره الغذائية.

قد يهمك : Fettarm Natural Slimming 30 Capsules فيتارم لفقدان الوزن و حرق الدهون .

ما هو حمض اللينوليك المقترن؟

حمض اللينوليك المقترن (CLA) هو شكل معين من حمض اللينوليك، وهو حمض دهني

غير مشبع يتبع عائلة

أوميغا-6 يتوفر هذا الحمض  في بعض المصادر الغذائية مثل اللحوم من الحيوانات المجترة

مثل البقر والأغنام

والماعز، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

الفوائد العامة لحمض اللينوليك المقترن (CLA) 

حمض اللينوليك المقترن اشتهر بفوائده المحتملة في تحسين الصحة والعديد من الاستخدامات الصحية .

تشمل فوائد حمض اللينوليك المقترن:

  • دعم فقدان الوزن: يُزعم أن حمض اللينوليك المقترن يمكن أن يساعد في تقليل الدهون الجسمانية

وزيادة كتلة

العضلات، مما يسهم في تحسين تركيبة الجسم وتعزيز عملية التخسيس.

  • دعم صحة القلب: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن حمض اللينوليك المقترن قد يساهم

في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) وتعزيز مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم،

مما يعزز صحة القلب

ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية.

  • دعم الجهاز المناعي: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن حمض اللينوليك المقترن
  • قد يساهم في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وتنظيم استجابته،

مما يعزز صحة الجهاز المناعي ويحسن الاستجابة

الالتهابية في الجسم.

مع ذلك، يجب ملاحظة أن الأبحاث التي تدعم هذه الفوائد لا تزال محدودة ومتناقضة في بعض الأحيان.

  • يُنصح دائمًا بمراجعة الأدلة العلمية الحالية والتشاور مع أخصائي صحي مؤهل
  •  يساهم في تكوين هياكل الخلايا والأغشية الخلوية، ويساعد في تنظيم الالتهابات ونشاط جهاز المناعة،
  • ويساهم في وظيفة الجهاز العصبي وصحة الجلد.
  • توجد مصادر عديدة لحمض اللينوليك في الغذاء، مثل الزيوت النباتية مثل زيت عباد الشمس وزيت الكتان

وزيت الصويا.

  • كما يمكن العثور على حمض اللينوليك في المكسرات وبذور الكتان والقمح واللحوم والمأكولات البحرية.

مع ذلك، يجب أخذ الحذر في تناول الدهون الغير مشبعة بشكل معتدل، حيث يُنصح باتباع نظام غذائي

متوازن ومتنوع

لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للصحة العامة. قبل إجراء أي تغييرات في

نظامك الغذائي،

يُفضل استشارة أخصائي تغذية مؤهل.

ما هى فوائد حمض اللينوليك المقترن (CLA) في التخسيس ؟

حمض اللينوليك المقترن (CLA) هو شكل معين من حمض اللينوليك يتواجد في بعض المصادر الغذائية مثل

اللحوم ومنتجات الألبان والزيوت النباتية.

بينما يشتهر حمض اللينوليك المقترن بالعديد من الفوائد في عملية التخسيس وفقدان الوزن.

تمت دراسة تأثير حمض اللينوليك المقترن على الوزن الجسماني في البشر والحيوانات،

  فقد الدراسات أشارت إلى

أن حمض اللينوليك المقترن قد يساعد في تقليل الدهون الجسمانية وزيادة كتلة العضلات.

كما يعمل هذا المنتج على حرق الدهون في جميع انحاء الجسد وحرق السعرارت الحرارية الزائدة مما

يساهم في انقاص

الوزن الزائد ومحاربة السمنة المفرطة .

بينما يعطي مكملات حمض اللينوليك احساس بالشبع وسد للشهية لفترات طويلة من الوقت، 

مما يساهم في حرق وتفتيت الدهون بفعالية وامان من خلال زيادة معدلات التمثيل الغذائي

وعملية الايض في الجسم .

كما يمنع حمض اللينوليك تراكم الدهون مرة أخرى في الجسم مع القضاء عليها من خلال

السيطرة على الشعور بالجوع والشبع ، كما أنه يساعد على نحت الجسم وشد الترهلات .

قد يكون من الجيد تضمين مصادر صحية لحمض اللينوليك في نظامك الغذائي،

مثل زيت عباد الشمس

وزيت الكتان ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

ومع ذلك، لا ينبغي الاعتماد على حمض اللينوليك المقترن كوسيلة

رئيسية للتخسيس،  كما يُفضل استشارة أخصائي تغذية قبل تناول أي مكملات غذائية

لأغراض التخسيس.

هل هناك آثار جانبية معروفة لتناول حمض اللينوليك المقترن(CLA) ؟

تعتبر حمض اللينوليك المقترن عمومًا آمنًا للاستخدام كمكمل غذائي.

ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار:

  • اضطرابات المعدة: قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال والانتفاخ والغازات بعد تناول حمض اللينوليك المقترن.
  • حساسية الجلد: قد ينتج تناول حمض اللينوليك المقترن في بعض الحالات عن تفاعلات تحسسية على الجلد، مثل الطفح الجلدي والحكة.
  • تأثيرات على مستويات السكر في الدم: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن حمض اللينوليك المقترن قد يؤثر على مستويات السكر في الدم، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات السكري إلى مراقبة مستوياتهم بعناية.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أو يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل تناول حمض اللينوليك المقترن كمكمل غذائي.
  • قد تتفاعل بعض الأدوية مع حمض اللينوليك المقترن وتتسبب في تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.
  • كما يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب تناول حمض اللينوليك المقترن إلا بعد استشارة الطبيب.

أخيرًا، يجب أخذ الجرعات الموصى بها من حمض اللينوليك المقترن وعدم تجاويها، حيث قد يؤدي تناول جرعات عالية إلى زيادة خطر حدوث تأثيرات جانبية.

 

اترك تعليقاً

WhatsApp chat