متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي) هي مرض متعدد العوامل مع عوامل خطر متعددة تنشأ من مقاومة الأنسولين المصاحبة لترسب الدهون غير الطبيعية ووظيفتها، وتتضمن مجموعة من عوامل الخطر لأمراض القلب التاجية، وكذلك لمرض السكري، والكبد الدهني، والعديد من أنواع السرطان.
تشمل المظاهر السريرية لمتلازمة التمثيل الغذائي ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع السكر في الدم
فرط ثلاثي جليسريد الدم
انخفاض نسبة الكوليسترول الدهني عالي الكثافة (HDL-C)
البدانة في منطقة البطن
ألم في الصدر أو ضيق في التنفس: مما يشير إلى ارتفاع مضاعفات القلب والأوعية الدموية وغيرها
الشواك الأسود والشعرانية والاعتلال العصبي المحيطي واعتلال الشبكية: في المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وارتفاع السكر في الدم أو المصابين بداء السكري
الورم الأصفر : في المرضى الذين يعانون من اضطراب شحوم الدم الشديد
متلازمة الأيض المستعصية هي حالة طبية نادرة تتسبب في اضطرابات في الأيض الكيميائي للجسم.
متلازمة الأيض هي حالة طبية تتسم بتواجد عدة أسباب، وتشمل ما يلي:
1. العوامل الوراثية: يمكن أن تكون للوراثة دور كبير في حدوث متلازمة الأيض، حيث يعاني الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة يعانون من هذه الحالة.
2. العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في زيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، مثل التعرض المستمر لنمط حياة غير صحي وسوء التغذية والنشاط البدني الضعيف.
3. السمنة: الوزن الزائد والسمنة هما عوامل رئيسية تزيد من احتمالية حدوث متلازمة الأيض.
4. نقص النشاط البدني: عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وعدم الحفاظ على نشاط بدني مناسب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض.
5. المشاكل الهرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض قد تزيد من احتمالية حدوث متلازمة الأيض.
إن فهم هذه الأسباب المحتملة لمتلازمة الأيض يساعد على توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع حدوثها أو التحكم بها
يتضمن العلاج الأولي لمتلازمة التمثيل الغذائي تعديلات في نمط الحياة، بما في ذلك التغييرات في النظام الغذائي وعادات ممارسة الرياضة.
كما أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخلات الدوائية قد تمنع تطور متلازمة التمثيل الغذائي إلى داء السكري.
يعتبر تغيير نمط الحياة وفقدان الوزن من أهم الخطوات الأولية في علاج متلازمة التمثيل الغذائي. أشارت الدراسات التي تقارن المجموعات السكانية المتشابهة عرقيًا والتي تتعرض لبيئات غذائية مختلفة إلى أن الأنظمة الغذائية الغربية ترتبط بقوة بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
يمكن استخدام الأدوية التالية لعلاج دسليبيدميا والمظاهر الأخرى لمتلازمة الأيض التمثيل الغذائي:
ارتفاع مستويات LDL-C: إستاتين
انخفاض مستويات HDL-C: بإستخدام النياسين
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية: بإستخدام النياسين والألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية
ارتفاع السكر في الدم: العامل المحسس للأنسولين، مثل الميتفورمين
كما أن جراحة السمنة على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة ويعانون من متلازمة التمثيل الغذائي أشارت إلى نتائج مفيدة، بما في ذلك انخفاض مقاومة الأنسولين وانخفاض مستويات السيتوكينات الالتهابية.
قد يهمك : African Mango 500mg Extra Strength 60 cap أفريكان مانجو لإنقاص الوزن وخفض الكوليسترول
عندما تفشل تعديلات نمط الحياة، قد يشمل العلاج الطبي لارتفاع الدهون الثلاثية النياسين والألياف
1. تغذية صحية: تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات والأطعمة غير المشبعة بالدهون المشبعة المحتوية على الألياف.
2. ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة مثل المشي أو الجري أو السباحة.
3. الحفاظ على وزن صحي: حافظ على وزن صحي من خلال الوزن المثالي وتجنب الزيادة المفرطة في الوزن.
4. تجنب التدخين وتقليل الكحول: ينصح بتجنب التدخين وتقليل استهلاك الكحولية.
بالإضافة إلى ذلك ، قد يصف الطبيب أدوية مثل مشتقات حمض الفيبريك ومضادات الكولسترول للمساعدة في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم ومن أمثلة الأدوية التي تخفض مستوى الدهون الثلاثية هى:
بينما يبدأ العلاج الدوائي لارتفاع السكر في الدم لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي عادةً بعامل حساس للأنسولين، مثل الميتفورمين.
كما أن علاج ارتفاع مستويات السكر في الدم يتطلب تغييرات في النمط الحياة والأدوية. هنا بعض الإجراءات العامة التي يمكن اتخاذها:
1. النظام الغذائي الصحي: بينما تناول وجبات صحية ومتوازنة وقليلة الدهون وقليلة الكربوهيدرات المصهورة. تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والنشويات والوجبات السريعة.
2. النشاط البدني: إجراء تمارين رياضية منتظمة مثل المشي أو الجري أو رياضة القوة. يمكن أن يساعد النشاط البدني في خفض مستويات السكر في الدم وزيادة الحساسية للأنسولين.
3. تحقق من الوزن: إذا كانت لديك زيادة في الوزن أو السمنة، فقد تكون تغييرات في النظام الغذائي والنشاط البدني ضرورية للمساعدة في تحسين التحكم في السكر في الدم.
4. الأدوية المضادة للسكر: في بعض الحالات ، قد يستدعي الأمر وصف أدوية مضادة للسكر مثل عقاقير السكري الفموية أو الأنسولين للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
