نقص فيتامين د كيف يكون مؤثراً علي صحة الجسم ؟

نقص فيتامين د
[vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger=”no”]احتل نقص فيتامين د  Vitamine D مؤخرا مكانة كبيرة في الأوساط العلمية والطبية  وذلك نظرا لما توصلت اليه الابحاث مؤخرا ،عن مدى أهمية هذا الفيتامين ومدى ارتباطه بصحة الجسم لأداء وظائفه الحيوية.

حتى أنه قد سمي بالهرمون وذلك لضرورته وكيف انه يصنع داخل الجسم بمساعدة التعرض الى اشعه الشمس النافعة لذلك سمي أيضا فيتامين الشمس.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”100″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11134099″ img_size=”large” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

نقص فيتامين د وكيف يؤثر علي جسم الإنسان: 

فيتامين د يعتبر من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للبقاء في صحة جيدة. حيث له العديد من الوظائف الهامة في الجسم:
  • المحافظة على قوة وصحة العظام:  حيث يعمل علي تقوية العظام ويحميها من الاصابة بالأمراض، مثل مرض الكساح. وهو عبارة عن اضطراب يجعل عظام الأطفال ضعيفة وناعمة بسبب نقص فيتامين د في الجسم.
  • يساعد علي امتصاص الكالسيوم: يعمل فيتامين د مع الكالسيوم علي بناء العظام قوية وصحية. وتقوية الاسنان والحفاظ علي متانتها ،بالاضافه الي ان له دور كبير في التقليل من تساقط الشعر
  • العمل مع الغدد الجار درقية:  حيث تعمل الغدة الجار درقية علي موازنة مستويات الكالسيوم في الدم، وذلك من خلال الأتصال مع الكلى والأمعاء والهيكل العظمي.

اذا كيف يؤثر النقص في هذا الفيتامين علي عمل أجهزة الجسم؟

يلعب فيتامين د دور مهم في صحة العظام وصحة الجسم بشكل عام، ولكن نقص وجوده في الجسم قد ينجم عنه العديد من الأمراض، ومنها مايلي:
قد يهمك ايضا
هشاشة العظام Osteoporosis مرض صامت هل يمكن علاجه؟
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

علاج نقص فيتامين د  Vitamine D  من مصادره الطبيعية :

يعتبر هذا الفيتامين من الفيتامينات التي تقوي المناعة أيضاً، وخاصة عند مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويوجد العديد من المصادر التي يمكن الحصول منها علي فيتامين د، ومنها مايلي:
  • أولاً: التعرض لقدر كافي من أشعة الشمس، حوالي 15-20 دقيقة، لكل ثلاثة أيام أسبوعياً.
  • وأيضاً عن طريق تناول المكملات الغذائية
    كما  يوجد في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والماكريل.
  • عند تناول كبد البقر، والجبنة،وصفار البيض.
كما تستطيع الحصول على فيتامين د من الأطعمة المدعمة، والنظام الغذائي الصحي:
  • من خلال شرب الحليب، وتناول الحبوب الكاملة ،منتجات الألبان الأخرى، مثل الزبادى والجبن، وايضا ألبان الصويا.
ولكن اذا  كنت تعاني من نقص  شديد في مستويات فيتامين د في الجسم، فيمكنك العلاج بأستخدام المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د.
ولكن يفضل الذهاب إلي الطبيب المختص لتحديد الكمية التي يجب تناولها يومياً، وذلك لأن تناول كميات عالية قد ينتج عنه أثار ضارة علي الجسم.
قد يهمك ايضا
تآكل الفقرات.أهم الأعراض والاسباب ،وأكثر طرق العلاج فائدة
[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_empty_space height=”60″ woodmart_hide_large=”0″ woodmart_hide_medium=”0″ woodmart_hide_small=”0″ woodmart_hide_extra_small=”0″][vc_single_image image=”11134100″ img_size=”large” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_single_image image=”11134101″ img_size=”large” add_caption=”yes” parallax_scroll=”no”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text text_larger=”no”]

من هم الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بنقص فيتامين د ؟

  •  الرضاعة الطبيعيةوذلك لأن حليب الأم مصدر فقير لفيتامين د، لذا يجب أن يعطي الرضيع 400 وحدة دولية من فيتامين د كل يوم.
  • كبار السن: وذلك لأن بشرتهم غير قادرة علي صناعة فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
  • ومرض الاضطرابات الهضمية وهم الذين لا يتعاملون مع امتصاص الدهون بشكل صحيح لأنتاج الفيتامين.
  • والذين يعانون من السمنة المفرطة، بسبب أن دهون الجسم ترتبط بفيتامين د، وتمنع دخوله إلى الدم.
  • شخص قد خضع لعملية جراحية في المعدة، حالات مرضى هشاشة العظام
  • ذوى أمراض الكلى أو الكبد المزمنة، ومرضي فرط نشاط الغدة الجار درقية.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger=”no”]
  • حالات الساركويد، السل، داء النوسجات  Histoplasmosis  أو أي أمراض حبيبية أخرى.
  • المرضي الذين يعانون من بعض الأورام اللمفاوية وهو مرض سرطاني.
  • الذين يتناولوا الأدوية المؤثرة على الأيض الغذائي لفيتامين د.
مثل أدوية  لعلاج الكوليسترول، والأدوية المضادة للنوبات التشنجية، وأدوية السكري، ومضادات الفطريات، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
قد يهمك ايضا
الصرع وأسباب الإصابة به وكيفية السيطرة عليه والوقاية منه 
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger=”no”]
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

اترك تعليقاً

WhatsApp chat