معلومات صحة
أسباب الصداع النصفي Migraine وأعراضه وأهم طرق الوقاية والعلاج
28
أكتوبر
أكتوبر
أسباب الصداع النصفي Migraine ويعرف الصداع النصفي بالشقيقة وهو مرض اضطراب عصبي مزمن ويصيب جانب واحد في الرأس والذي يؤثر على نصف الرأس ويدخل هذا النوع من الألم من ضمن اختصاص طب الجهاز العصبي ويصاحبه عدة أعراض مرضية والتي تتفاقم وتزداد حدتها عند القيام بالمجهود البدني بالإضافة إلى أنه يحدث نتيجة لعدة عوامل منها عوامل بيئية وعوامل وراثية وتلعب الهرمونات أيضاً دوراً كبير في زيادة معدلات الإصابة به حيث يعد الصداع النصفي ثالث أكثر مرض انتشاراً في العالم ولذلك فإننا سوف نلقي الضوء بالتفصيل على التعرف على مسببات هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه في هذا المقال.
أسباب الصداع النصفي Migraine :
- حيث تعد الجينات والهرمونات والعوامل البيئية من أهم أسباب الصداع النصفي.
- كما أن السبب الأساسي والرئيسي لحدوث الإصابة بهذا المرض غير معروف حتى الآن.
- بينما فإن هناك بعض المحفزات التي تسبب الإصابة بهذا المرض مثل الدورة الشهرية – القلق والإكتئاب – التوتر والتعب.
- كذلك من ضمن تلك المحفزات عدم تناول الطعام بانتظام أو تخطي وجبات الطعام (الجوع) – تناول الكثير من الكافيين – عدم الحصول على ما يكفي من التمارين الرياضية.
- كما أن تناول بعض الأدوية ووسائل منع الحمل بالفم وموسعات الأوعية الدموية من شأنها أن تزيد من تفاقم المرض.
- بينما تساهم بعض الأطعمة مثل الأجبان القديمة وأنواع الطعام المالح والمواد الحافظة ومنكهات الطعام في تحفيز الإصابة به.
- كذلك تساعد تغييرات المناخ والطقس والضغط الجوي على تحفيز الشعور بالصداع.
- كما أنه يزيد من تقلبات النوم أو الأرق وزيادة حجم النشاط البدني والنشاط الجنسي.
- بينما يساهم كثرة تناول المشروبات الغازية والكحولية خاصة النبيذ ومشروبات الكافيين في زيادة معدلات الإصابة.
- كذلك فإن هناك عدة محفزات حسية تزيد من المرض منها الأضواء الساطعة والأصوات العالية والروائح القوية والتدخين السلبي.
أعراض الإصابة بهذا المرض :
بعد أن سردنا بالتفصيل أسباب الصداع النصفي ومحفزات؛ فإننا سوف نلقي الضوء على أعراضه وهي كما يلي :
- حيث تمر الأعراض بثلاث مراحل وهم الباردة والأورة ومرحلة الألم أو النوبات.
- كما أن أعراض مرحلة الباردة تشمل ما يلي : الإمساك أو الإسهال – كثرة التبول – التغيرات المزاجية – تيبس الرقبة – كثرة التثاؤب – الرغبة في تناول الطعام – احتباس السوائل.
- بينما تشمل مرحلة الأورة ما يلي : رؤية ظواهر طبيعية مثل رؤية بقع ساطعة أو ومضات ضوء – صعوبة التحدث – الشعور بوخز كالأبر في الذراع والساق – فقدان البصر – حدوث خدر في الوجه أو في أحد جانبيه.
- كذلك فإن مرحلة الألم أو النوبات تشمل ما يلي : الشعور بصداع وألم في الرأس أو في جانبي الرأس من 4 ساعات إلى 72 ساعة إن لم يتم علاجه – الشعور بألم نابض أو خافق – الإصابة بالغثيان أو القئ – تحسس تجاه الضوء والصوت والرائحة والملمس.
طرق الوقاية والعلاج من حدوث أسباب الصداع النصفي :
- حيث يجب في البداية معرفة أسباب الصداع النصفي وذلك حتى يتجنب المريض الإصابة به وتلافي حدوثه.
- كما ينصح بتغيير أسلوب الحياة إلى أسلوب صحي من خلال ممارسة الرياضة والنوم بانتظام وتناول طعام صحي وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي المخصص لمنع النوبات.
- بينما يجب تجنب حدوث الصداع الذي يكون ناتج من كثرة تناول الأدوية ومسكنات الألم.
- كذلك قد يصف الطبيب في بعض الحالات مثل الأدوية المحصرة لمستقبلات بيتا ومنها الميتوبرولول وأدوية مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات مثل الأميتريبتيلين وفينلافاكسين وأدوية مضادات الاختلاج مثل الفالبروات وتوبيراميت.
- كما أنه في بعض الحالات الأخرى يتم وصف مسكنات الألم مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الأسبرين والأيبوبروفين وديكلوفيناك والنابروكسين.
