أسباب قرحة المعدة وأفضل الأطعمة التي تعالجها

قرحة المعدة هي حالة تصيب الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، وهي تشكل ثقبًا أو تجويفًا في جدار المعدة.

يعتبر التهاب القرحة الهضمية والقرحة الهضمية الحمضية من أكثر الأسباب شيوعًا لقرحة المعدة.

يمكن أن تتسبب أيضًا فيروسات معينة وبعض الأدوية والعوامل الوراثية وعوامل التوتر والإجهاد في تطور المرض.

ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أعراض مرض القرحة الهضمية ثم نتعرف على أفضل الأطعمة التي يتناولها مريض قرحة المعده.

ما هى أعراض مرض قرحة المعدة؟

تعتبر الأعراض الشائعة لقرحة المعدة منها:

• آلام في البطن وتحديداً في الجزء العلوي منه.
• الشعور بالانتفاخ والامتلاء السريع بعد تناول الطعام.
• حرقة في المعدة وارتجاع حمض المعدة.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المقصود.
• الغثيان والقيء.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فمن المهم أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وتشخيصها بشكل صحيح.

 

قد يهمك::Nexium 40 mg 28 tab نيكسيوم لعلاج ارتجاع المرئ وحموضة المعدة

ما هي أسباب التهاب القرحة الهضمية؟

التهاب القرحة الهضمية، المعروف أيضًا بقرحة المعدة أو قرحة الاثني عشر، يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب.

إليك بعض الأسباب الشائعة للتهاب القرحة الهضمية:

عدوى بالبكتيريا: يعتبر بكتيريا Helicobacter pylori السبب الرئيسي لتطور التهاب القرحة الهضمية.

حيث تعيش هذه البكتيريا في المخاط المبطن للمعدة والأمعاء، وتؤدي إلى التهاب المخاط وتضعف وظائف الحماية الطبيعية للجهاز الهضمي.

الأدوية المسببة للقرحة: بعض الأدوية يمكن أن تزيد من خطر تطور التهاب القرحة الهضمية، مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (مثل الأسبرين والإيبوبروفين) وبعض أدوية الستيرويدات.

الإجهاد والتوتر: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للإجهاد والتوتر النفسي إلى زيادة إفراز الحمض في المعدة وتلف المخاط المبطن لها، مما يزيد من خطر تكوين قرحة.

عوامل وراثية: يعتقد أن هناك عوامل وراثية قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتطور قرحة المعدة، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير معروفة تمامًا.

التدخين: يعتبر التدخين عاملاً خطيرًا يزيد من خطر تطور قرحة المعدة وتفاقمها. يؤثر التدخين على تدفق الدم إلى المخاط المبطن للمعدة ويزيد من إفراز الحمض المعدي.

تناول الكحول: يمكن أن يسبب تناول الكحول تهيجًا للمخاط المعدي وزيادة إفراز الحمض، مما يزيد من خطر تكوين قرحة.

هذه بعض الأسباب الشائعة لإلتهاب القرحة الهضمية، ومن المهم مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العوامل المحتملة المساهمة في حدوثها.

ما هى أفضل الأطعمة التي يجب أن يتناولها مريض القرحة الهضمية؟

عندما يعاني شخصٌ من قرحة المعدة، قد يكون هناك بعض الأطعمة التي يمكن تناولها لتخفيف الأعراض وتسهيل عملية الشفاء.

إليك بعض الأطعمة التي يُفضل تناولها لمرضى قرحة المعدة:

• الأطعمة ذات محتوى منخفض للحمض: تشمل الأطعمة مثل الخضروات الورقية الخضراء (مثل السبانخ والكرنب) والبطاطس والحبوب الكاملة والفواكه غير الحمضية (مثل الموز والتفاح).

تجنب الأطعمة الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة، حيث يمكن أن تزيد من تهيج المعدة.

• البروتينات المنخفضة الدهون: يُفضل تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي والأسماك المشوية بدون إضافة زيوت.

كما يمكن أيضًا تناول البيض والألبان قليلة الدسم.

• الأطعمة ذات محتوى عالي للألياف: تناول الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. يمكن تناول الخضروات والفواكه ذات الألياف العالية مثل البقوليات والكوسا والجزر والبروكلي والتفاح والأناناس.
• المنتجات النشوية والحبوب الكاملة: تناول الأرز البني والشوفان والخبز الكامل والمعكرونة الكاملة يمكن أن يكون مفيدًا. إن الحبوب الكاملة غنية بالألياف والمغذيات الأخرى التي تساعد في صحة الجهاز الهضمي.
• المشروبات غير الحمضية: يجب تجنب المشروبات الحمضية مثل العصائر الحمضية والمشروبات الغازية.

بدلاً من ذلك، يفضل تناول الماء والشاي الأخضر والمشروبات ذات الكافيين المنخفض.

طرق علاج القرحة الهضمية 

يعتمد علاج قرحة المعدة على سببها وشدتها، وقد يشمل العلاج ما يأتي:

الأدوية المضادة للحموضة، والمضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بالبكتيريا،

والمضادات الحمضية للحماية من التهاب المعدة،

وتغييرات في نمط الحياة والتغذية مثل تجنب المهيجات الغذائية وتجنب التوتر والإجهاد.

كما يجب أن يتذكر كل فرد أنه يمكن أن يكون لديه استجابة فردية للأطعمة، وقد يختلف التحمل وفقًا للحالة الصحية الفردية.

بينما يُفضل دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح ملائمة لحالة الشخص المصاب بقرحة المعدة.

كما أنه مع العلاج المناسب والالتزام بتوصيات الطبيب، يمكن لمعظم حالات قرحة المعدة أن تتحسن.

ومع ذلك، قد يستغرق الشفاء وقتًا طويلاً وقد تحتاج إلى اتباع نمط حياة صحي لتجنب تفاقم الأعراض وعودة المشكلة.