Uncategorized
أضرار نقص مستويات الزنك في الجسم ، وكيفية الحصول عليه
أبريل
ما هي مميزات عنصر الزنك؟
حيث يحدث نقص مستويات الزنك عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من معدن الزنك للقيام بوظائف الجسم الأساسية.
يعتبر الزنك معدنًا ضروريًا للعديد من وظائف وأنظمة الجسم الطبيعية، بما في ذلك:
- يدعم تقوية الجهاز المناعي، يساعد علي سرعة شفاء الجروح.
- يقلل من جلطة دموية أو خثرة، يدعم وظيفة الغدة الدرقية، ويحسن من حاستي التذوق والشم.
- كما يدعم الزنك النمو والتطور الطبيعي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
حيث يحدث نقص مستويات الزنك عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من معدن الزنك للقيام بوظائف الجسم الأساسية.
أعراض نقص مستويات الزنك بالدم:
يمكن أن يؤدي نقص مستويات الزنك إلى تغيرات جلدية تشبه الأكزيما في البداية. قد تكون هناك شقوق على الجلد.
حيث يمكن ملاحظة هذه التغييرات أولاً حول الفم ومنطقة الحفاض واليدين. ولا يتحسن الطفح الجلدي باستخدام المرطبات أو كريمات الستيرويد أو المستحضرات.
أسباب نقص مستويات الزنك في الدم:
كما قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك أيضًا من:
- تساقط الشعر، حدوث تغيرات الجلد والشعر، ظهور مشاكل العين.
- ظهور المزيد من الالتهابات من المعتاد، الجروح التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء.
- فقدان حاسة التذوق والشم، حدوث حالات الإسهال.
- كما يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى إبطاء نمو الطفل، وتأخير وصوله إلى مرحلة النضج الجنسي (البلوغ).
حيث أن نقص الزنك غير شائع، ولكن يمكن أن يحدث إذا كان لدى الأشخاص مشاكل طبية تتداخل مع امتصاص الزنك من طعامهم.
أو إذا لم يكن لديهم ما يكفي من الزنك في نظامهم الغذائي.
كما يمكن أن يحدث نقص الزنك عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
على سبيل المثال: كبار السن والذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي (الأمعاء).
كما يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تزيد من فقدان الزنك عن طريق البول.
حيث يتم امتصاص الزنك من الأطعمة الحيوانية بشكل أفضل من الأطعمة النباتية. وهذا يعني أن النباتيين والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا طويل الأمد، فقد يكونون أكثر عرضة لخطر نقص مستويات الزنك.
كما يوجد الزنك بكميات قليلة فقط في حليب الثدي، لذا فإن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية لمدة تزيد عن 6 أشهر قد يعانون أيضًا من نقص مستويات الزنك.
كيف يتم علاج نقص الزنك وطرق الوقاية منه؟
حيث إذا تم تشخيص الشخص بنقص مستويات الزنك لديك، فقد يوصي طبيبك بمعالجة ذلك عن طريق تناول مكملات الزنك، عادةً على شكل حبوب أو كبسولة.
كما يمكن العلاج بتغييرات النظام الغذائي، حيث يبدأ العلاج طويل الأمد لنقص الزنك بتغيير نظامك الغذائي.
حيث يمكن تناول المزيد من اللحم الأحمر، والدواجن، والبذور، جرثومة القمح، الأرز البري، والمحار لزيادة مستويات الزنك بالجسم.
كما إذا كنت نباتيًا، فقد يكون من الصعب الحصول على كمية الزنك التي تحتاجها من الأطعمة التي تتناولها.
فكر في الفاصوليا المطبوخة والكاجو والبازلاء واللوز كمصادر بديلة للزنك.
حيث يمكنك أيضًا علاج نقص الزنك على الفور باستخدام المكملات الغذائية.
كما يوجد الزنك في العديد من مكملات الفيتامينات. ويوجد أيضًا في بعض أدوية البرد، على الرغم من أنه لا ينبغي عليك تناول دواء البرد إذا لم تكن مريضًا.
إذا كنت تستخدم المكملات الغذائية لزيادة كمية الزنك في جسمك، فكن حذرًا. حيث يمكن أن يتفاعل الزنك مع بعض المضادات الحيوية وأدوية التهاب المفاصل ومدرات البول.
