إلتهاب المعدة والأمعاء (أنفلونزا المعدة)

إلتهاب المعدة والأمعاء ("أنفلونزا المعدة")

إلتهاب المعدة والأمعاء، المعروف أيضًا باسم “أنفلونزا المعدة“، هو حالة تتسبب في التهاب المجاري الهضمية، وتتسبب في أعراض مثل القيء والإسهال وآلام المعدة.

يسبب هذا الالتهاب عادةً بواسطة فيروسات، ولكنه قد يكون ناتجًا عن بكتيريا أو طفيليات أيضًا.

تنتقل أنفلونزا المعدة عن طريق التلامس المباشر مع أشخاص مصابين أو عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث بهذا الفيروس.

كما أن الفيروس ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة مثل المدارس والمستشفيات والأماكن العامة، فما أسباب هذا المرض وما هى أعراضه ؟ سوف نتعرف على كل هذه التساؤلات من خلال متابعة هذا المقال ، كما سنتعرف أيضاً على علاج هذا المرض.

ما هى أعراض التهاب المعدة والأمعاء؟

تشمل الأعراض الشائعة لأنفلونزا المعدة الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة والحمى والتعب.

أعراض التهاب المعدة والأمعاء يمكن أن تتفاوت بين الأشخاص وتعتمد على سبب التهاب المعدة والأمعاء.

إليك بعض الأعراض الشائعة:

  1. آلام المعدة: قد تشعر بألم في منطقة المعدة وتكون حادة أو مزمنة، يمكن أن يكون الألم موجودًا في الجزء العلوي من البطن أو ينتشر إلى الجانبين أو الظهر.
  2. الانتفاخ والغازات: قد تشعر بتورم في البطن وتزايد الغازات والانتفاخ.
  3. الإسهال: قد تعاني من إسهال متكرر وحاجة ملحة للتغوط، قد يكون البراز سائلاً وغير منتظم في القوام.
  4. الإمساك: قد تعاني من صعوبة في التبرز والإمساك المزمن.
  5. فقدان الشهية وفقدان الوزن: قد تشعر بفقدان الشهية وفقدان الوزن غير المقصود.
  6. غثيان وقيء: قد تعاني من غثيان وقيء، خاصة في حالات الالتهاب الشديد.
  7. انخفاض مستويات الطاقة والتعب المستمر: قد تشعر بالتعب المستمر والضعف العام.
  8. فقر الدم: قد يحدث فقر دم نتيجة لفقدان الدم أو امتصاص غير كافٍ للمواد الغذائية اللازمة في الأمعاء.
  9. اضطرابات التغذية: قد يؤدي التهاب المعدة والأمعاء إلى صعوبة امتصاص بعض المغذيات الضرورية من الطعام.

قد يستمر التعافي من هذا المرض لمدة تتراوح بين عدة أيام إلى أسابيع، حسب شدة الإصابة.

للتخفيف من أعراض أنفلونزا المعدة والأمعاء، يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والسوائل لتجنب الجفاف.

يجب تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والمسببة للإسهال والمشروبات المنبهة مثل الكافيين.

يمكن أن تساعد العقاقير المضادة للغثيان والإسهال في تخفيف الأعراض.

أسباب إلتهاب المعدة والأمعاء

هناك عدة أسباب محتملة لالتهاب المعدة والأمعاء، وتشمل:

العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب بعض الفيروسات التهابًا في المعدة والأمعاء، مثل فيروسات الروتا والنورو.

العدوى البكتيرية: يمكن أن تتسبب بعض البكتيريا في الالتهاب، مثل بكتيريا السالمونيلا والشيغيلا والإشريشيا كولاي.

والعدوى الطفيلية: بعض الطفيليات مثل الليشمانيا والجيارديا يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء.

التهاب الأمعاء الوظيفي: يُعد التهاب الأمعاء الوظيفي حالة مزمنة يتميز بها التهاب في الأمعاء دون وجود أي تغيرات هيكلية أو عضوية ملحوظة.

الحساسية الغذائية: بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من التهاب المعدة والأمعاء بسبب حساسية تجاه مكونات معينة في الطعام، مثل اللاكتوز أو الجلوتين.

الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) يمكن أن تتسبب في التهاب المعدة والأمعاء.

الإجهاد والتوتر النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والإجهاد الشديد إلى زيادة الحساسية والتهيج في المعدة والأمعاء.

الأمراض التنكسية: بعض الأمراض التنكسية مثل التهاب الأمعاء التقرحي والتهاب القولون التقرحي يمكن أن يتسبب في التهاب المعدة والأمعاء.

من المهم مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد السبب المحتمل ووصف العلاج المناسب.

طرق علاج إلتهاب المعدة والأمعاء

تعتمد طرق علاج التهاب المعدة والأمعاء على سبب التهاب وشدته وتقدمه. إليك بعض الطرق العامة التي يمكن استخدامها في علاج التهاب المعدة والأمعاء:

العلاج الدوائي:

المضادات الحيوية: في حالة التهاب بكتيري، قد يوصف الطبيب مضادات حيوية للقضاء على العدوى البكتيرية.
المضادات الفيروسية: في حالة التهاب فيروسي، يمكن أن تصف الأدوية المضادة للفيروسات للتخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء.
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن وصفها لتخفيف الألم والالتهاب في المعدة والأمعاء.
أدوية تقليل الحمض: تستخدم لتقليل إفراز الحمض في المعدة وتهدئة الأعراض.
أدوية تحسين حركة الأمعاء: تستخدم لتحسين حركة الأمعاء وتنظيمها في حالات الإسهال أو الإمساك.
و أدوية مهدئة للمناعة: يمكن استخدامها للسيطرة على التهيج وتقليل الالتهاب في المعدة والأمعاء.
التغذية والتغذية العلاجية:

اتباع نظام غذائي ملائم: يمكن أن يوصي الطبيب بتغيير نمط الأكل وتجنب الأطعمة التي تزيد من الأعراض.
تجنب المواد المهيجة: يجب تجنب المواد التي تسبب التهيج مثل الكافيين والكحول والتوابل الحارة.
التغذية العلاجية: قد تنصح بتناول الأطعمة السهلة الهضم والغنية بالألياف والبروبيوتيك لتعزيز صحة المعدة والأمعاء.
إدارة الإجهاد:

التقنيات التأملية والاسترخاء: مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والإجهاد النفسي.
ممارسة النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين صحة المعدة والأمعاء وتقليل الإجهاد.
الرعاية الذاتية:

تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين، حيث يزيد من خطر التهاب المعدة والأمعاء.
تجنب تناول الكحول: ينصح بتجنب تناول الكحول أو تقليل استهلاكه بشكل كبير.
مهم جداً مراجمهم جداً مراجعة الطبيب قبل تبني أي نهج علاجي للتأكد من التشخيص الصحيح واستشارة الخطة العلاجية المناسبة لحالتك الفردية.

يمكن أن يوجه الطبيب ويوفر المشورة الملائمة استنادًا إلى حالتك الصحية وتاريخك الطبي.

من الناحية الوقائية، يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بانتظام، وخاصةً بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، وتجنب التلامس المباشر مع أشخاص مصابين.

كما يفضل غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.

اترك تعليقاً

WhatsApp chat