العناية بالجسم، معلومات صحة
اضطراب القلق المرضي لدى الأطفال وكيفية علاجه
ديسمبر
اضطراب القلق المرضي لدى الأطفال، اضطراب القلق العام (Generalized Anxiety Disorder – GAD) هو حالة تنتج عن قلق مستمر ومفرط وغير مبرر يؤثر على حياة الشخص بشكل عام.
وعندما يتعلق الأمر بالأطفال، فإن اضطراب القلق العام يشير إلى وجود قلق مستمر ومستمر لفترة طويلة يتجاوز المواقف العادية التي يواجهها الأطفال في حياتهم اليومية.
الأطفال الذين يعانون من اضطراب القلق العام قد يظهرون أعراضًا مثل التوتر المستمر، والقلق المفرط، والقلق بشأن الأداء في المدرسة أو الرياضة، والتفكير الزائد والشكوك الزائدة، والتردد والقلق الشديد بشأن الأحداث المستقبلية.
من المهم أن يتم التعامل مع اضطراب القلق العام لدى الأطفال بشكل جدي، حيث يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على التركيز والأداء العام والعلاقات الاجتماعية للطفل.
كما يجب استشارة طبيب الأطفال أو مختص في الصحة النفسية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب، والذي قد يشمل العلاج النفسي والعلاج الدوائي حسب الحاجة
ما هو اضطراب القلق العام لدى الأطفال؟
اضطراب القلق العام (Generalized Anxiety Disorder – GAD) هو حالة تنتج عن قلق مستمر ومفرط وغير مبرر يؤثر على حياة الشخص بشكل عام.
وعندما يتعلق الأمر بالأطفال، فإن اضطراب القلق العام يشير إلى وجود قلق مستمر ومستمر لفترة طويلة يتجاوز المواقف العادية التي يواجهها الأطفال في حياتهم اليومية.
كما أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب القلق العام قد يظهرون أعراضًا مثل التوتر المستمر، والقلق المفرط، والقلق بشأن الأداء في المدرسة أو الرياضة، والتفكير الزائد والشكوك الزائدة، والتردد والقلق الشديد بشأن الأحداث المستقبلية.
من المهم أن يتم التعامل مع اضطراب القلق العام لدى الأطفال بشكل جدي، حيث يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على التركيز والأداء العام والعلاقات الاجتماعية للطفل.
كما يجب استشارة طبيب الأطفال أو مختص في الصحة النفسية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب، والذي قد يشمل العلاج النفسي والعلاج الدوائي حسب الحاجة.
أعراض اضطراب القلق المرضي
اضطراب القلق المرضي (Generalized Anxiety Disorder) هو حالة من القلق الشديد والمستمر بشكل غير طبيعي والذي يؤثر سلباً على حياة الشخص المصاب به.
يتميز هذا الاضطراب بالخوف المفرط والتوتر المزمن والقلق الغير مبرر بشكل مستمر تجاه العديد من الأشياء والأحداث اليومية.
غالبًا ما يكون الشخص المصاب بالقلق المرضي قلقاً بشكل مبالغ فيه بشأن المصائب المحتملة والمشاكل اليومية، حتى وإن لم يكن هناك سبب ملموس للقلق.
تشمل أعراض اضطراب القلق المرضي:
– التوتر والاستيقاظ المتكرر في حالة قلق.
– العصبية والاضطراب العاطفي.
– إحساس بالعجز وعدم القدرة على التحكم في القلق.
– صعوبة التركيز والانتباه.
– التوتر الجسدي مثل توتر العضلات والصداع المتكرر.
– الشعور بالإرهاق النفسي والجسدي.
أسباب اضطراب القلق المرضي لدى الأطفال
هناك عدة أسباب محتملة لإضطراب القلق المرضي لدى الأطفال، وتشمل:
1. العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يساهم في زيادة عرضة الأطفال لإضطراب القلق المرضي.
إذا كان هناك تاريخ عائلي للاضطرابات القلقية، فقد يكون لدى الطفل خطر أعلى لتطوير إضطراب القلق المرضي.
2. الأحداث المؤلمة أو التجارب الصعبة: قد تتعرض الأطفال لأحداث مؤلمة أو تجارب صعبة مثل الانفصال عن الوالدين،
النقل إلى مدرسة جديدة، البلوغ، الوفاة أو المرض في العائلة، وهذه الأحداث قد تسبب إضطراب القلق المرضي.
3. التوتر العائلي: الأطفال الذين يعيشون في بيئة عائلية مليئة بالتوتر والصراعات الدائمة قد يكونون أكثر عرضة لإضطراب
القلق المرضي.
4. عوامل القلق التعليمية: كما يمكن للعوامل المتعلقة بالمدرسة مثل التحديات الأكاديمية الصعبة، العلاقات الاجتماعية الصعبة، التنمر أو الضغط من قبل الزملاء أن تسبب إضطراب القلق المرضي لدى الأطفال.
5. عوامل القلق البيولوجية: كما أن التغيرات الكيميائية في المخ وتوازن النيوروترانسميترات في الدماغ يمكن أن تلعب دورًا في ظهور إضطراب القلق المرضي لدى الأطفال.
هذه فقط بعض الأسباب المحتملة، ويجب استشارة طبيب الأطفال المختص لتقييم حالة الطفل وتوجيه العلاج المناسب.
قد يهمك:
Seven Seas Cod Liver Oil Liquid 150ML سيفن سيز شراب لدعم القدرات الذهنية لطفلك
طرق علاج اضطراب القلق المرضي لدى الأطفال
تعتبر علاجات اضطراب القلق العام لدى الأطفال متعددة وتشمل:
1. العلاج السلوكي المعرفي: يهدف إلى تعليم الأطفال مهارات التعامل مع القلق من خلال تحويل الأفكار والمعتقدات السلبية
إلى أفكار إيجابية، وتعزيز السلوك المستقل والتحكم في الردود الجسدية.
2. العلاج الأسري: يركز على دعم الأسرة في تقديم الدعم العاطفي والتوجيه للطفل، وتعلم استراتيجيات التفاعل مع قلق
الطفل وتقديم الحماية والأمان.
3. العلاج الدوائي: في حالات شديدة، قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية المضادة للقلق للتخفيف من الأعراض.
يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء.
4. التدخل المدرسي: كما يتضمن تخفيف التوتر المدرسي عن طريق تحسين البيئة المدرسية وتقديم الدعم اللازم للطفل في المدرسة.
5. التنظيم الحيوي: بينما يتضمن إنشاء جدول زمني منتظم للنوم والأكل وممارسة النشاط البدني، والتركيز على تنظيم
النشاطات اليومية للحفاظ على استقرار الطفل.
يجب استشارة الأطباء والمختصين في المجال لتحديد الطريقة المناسبة لعلاج اضطراب القلق العام لدى الأطفال،
حيث يمكن تطبيق أكثر من طريقة وأحيانًا يتم استخدامها بشكل متزامن
