خمس أسباب تجعلك تشعر بالدوار، ما هى؟

أسباب الدوار هو حالة تصف الشعور بعدم الاستقرار  أو الدوار الذي يحدث عندما يكون هناك اضطراب في التوازن الطبيعي للجسم.

يمكن أن يصاحب الدوار أعراضًا مثل الدوار الذاتي، وعدم الاستقرار، والإحساس بالدوار، والشعور بالغثيان.

كما أن القلق والتوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التوازن والشعور بالدوار، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أسباب الدوار وكيفية علاجه.

أعراض الدوار

أعراض الدوار يمكن أن تختلف من شخص لآخر وتتضمن ما يلي:

• الشعور بالدوار أو الدوران: يصف الشخص شعورًا بأن البيئة تدور حوله أو أنه يدور.
• عدم الاستقرار أو العدم الثبات: الشخص يشعر بعدم الثبات أو عدم الاستقرار، وكأنه قد يفقد توازنه.
• الغثيان: يمكن أن يصاحب الدوار شعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ.
• العرق البارد: قد يلاحظ الشخص تعرقًا باردًا على الجبين أو اليدين.
• ضعف العضلات: في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بضعف في العضلات، ويجد صعوبة في الحفاظ على التوازن.
• زيادة ضربات القلب: يمكن أن يصاحب الدوار زيادة في معدل ضربات القلب.
• ضعف التركيز والتوجه: قد يجد الشخص صعوبة في التركيز والتوجه نتيجة للشعور بالدوار.
• صعوبة في المشي أو الحركة: قد يصعب على الشخص المشي بشكل طبيعي أو القيام بالحركات اليومية بسبب الدوار.

تذكر أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة لعدة أسباب محتملة للدوار، وقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك

وتشخيص السبب المحدد ووصف العلاج المناسب.

ما هى الأسباب التي تجعلك تشعر بالدوار؟

توجد عدة أسباب محتملة للدوار قد تكون  الجفاف، والآثار الجانبية للأدوية، وانخفاض ضغط الدم المفاجئ، وانخفاض نسبة

السكر في الدم، وأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

أولاَ : انخفاض ضغط الدم المفاجئ

انخفاض ضغط الدم المفاجئ يمكن أن يسبب الدوخة. عندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد، يقل تدفق الدم إلى الدماغ.

هذا النقص في تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض مثل الدوار والدوخة والشعور بالضعف.

وينخفض ضغط الدم المفاجئ لعدة أسباب متنوعة وتشمل:

• التغيرات الموضعية: عندما تتحرك بشكل سريع من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم المؤقت، وهذا يعرف أيضًا بالهبوط الشاق.
• فرط تحفيز العصب القاعدي: يحدث عندما يكون هناك تحفيز زائد للعصب القاعدي الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم،
• ويعرف أيضًا بالرد العصبي الوظيفي الشاق.
• النزف الحاد: في حالة النزف الحاد مثل نزيف الداخلي أو النزف الشديد بسبب الإصابة، يمكن أن يحدث انخفاض حاد في ضغط الدم.
• تأثيرات الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الارتجاع المعوي (مثل البيتا بلوكرز) أو الأدوية المضادة للقلق أو الأدوية المهدئة
• قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وتسبب الدوخة.

إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم المفاجئ وتشعر بالدوار، من الأفضل أن تستلقي في مكان هادئ وترفع قدميك قليلاً

فوق مستوى القلب.

إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد السبب المحدد واقتراح العلاج المناسب.

     قد يهمك أيضاً
     Catapres 15 mg 30 tab. كاتبريس لعلاج ارتفاع ضغط الدم

ثانياَ : انخفاض سكر الدم. 

نقص سكر الدم hypoglycemia  هو انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل غير طبيعي ، وقد يحدث بسبب تناول جرعة زائدة من الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكر، أو  التأخير في تناول وجبة الطعام أو الإرهاق البدني.

ثالثاَ اضطرابات الأذن الداخلية:

 اضطرابات الأذن الداخلية يمكن أن تسبب الدوار.

الأذن الداخلية تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن والتناغم في الجسم. عندما يحدث اضطراب في الأذن الداخلية، قد يتأثر التوازن ويظهر الدوار كأحد الأعراض.

ومن أمثلة اضطرابات الأذن الداخلية التي قد تسبب الدوار هى:

التهاب الأذن الداخلية (التهاب القوقعة): يتسبب التهاب الأذن الداخلية في تهيج الأعصاب والهياكل داخل الأذن الداخلية، وبالتالي يمكن أن يسبب دوارًا ودوخة.

دوار الحركة (الدوار الدوائي): يحدث عندما يتعارض إشارات الأذن الداخلية مع إشارات العين، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وعدم الاستقرار عند تغير وضعية الجسم أو الحركة.

حصى الأذن الداخلية (التهاب القوقعة): تتكون حصى صغيرة في الأذن الداخلية وتحركها الحركات الرأسية، مما يؤدي إلى تحفيز الأعصاب ويسبب الدوار.

اضطرابات السمع الداخلية: بعض اضطرابات السمع الداخلية مثل مرض منتشر السمع (Meniere’s disease) يمكن أن تسبب الدوار إلى جانب أعراض أخرى مثل فقدان السمع وطنين الأذن.

رابعاً : أمراض القلب أو السكتة الدماغية من أسباب الدوار.

أمراض القلب والسكتة الدماغية يمكن أن تسبب الدوار.

هناك عدة آليات يمكن أن تؤدي إلى الدوار في حالات القلب والسكتة الدماغية.

قد تؤثر هذه الحالات على تدفق الدم وإمداد الأوعية الدموية والأعصاب بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض

مثل الدوار والدوخة.

بعض الأمثلة على كيفية تأثير أمراض القلب والسكتة الدماغية على الدوار تشمل:

انخفاض ضغط الدم: اضطرابات القلب مثل القصور القلبي أو النظم القلبية غير الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وهذا قد يتسبب في الدوار.

عدم توافر الأكسجين بشكل كافٍ: في حالة انسداد الشرايين التي تمد الدم إلى الدماغ أو القلب، قد يحدث نقص في

تدفق الدم وإمداد الأكسجين، مما يمكن أن يسبب الدوار.

انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ: في بعض حالات السكتة الدماغية، تحدث انسدادات في الشرايين التي تمد الدم إلى

الدماغ، وهذا يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي ويمكن أن يؤدي إلى الدوار.

إذا كنت تشعر بالدوار وتعاني من مشاكل في القلب أو قد تكون قد تعرضت لسكتة دماغية، فيجب عليك استشارة الطبيب

لتقييم حالتك وتشخيص السبب المحدد للدوار ووصف العلاج المناسب.

خامساً: الآثار الجانبية لبعض الأدوية من أسباب الدوار

يعتمد علاج الدوار على السبب المحدد للحالة. إذا كنت تعاني من حالات متكررة أو شديدة من الدوار، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة ووصف العلاج المناسب.