دليل إختبار السائل المنوي

دليل إختبار السائل المنوي، هناك عدة فحوصات واختبارات يمكن إجراؤها لتقييم جودة السائل المنوي وتحديد أي مشاكل محتملة تؤثر على الخصوبة عند الرجال.

وهناك بعض الفحوصات الشائعة والمهمة للسائل المنوي التي توضح خصائص السائل المنوي و تشمل:

تحليل السائل المنوي، اختبار التجلط والسيولة، اختبار التحمل الحراري، و اختبار التفاعل الاكروسومي فما معنى هذه التحاليل وما هى النسب الطبيعية لكل منهما؟

كل هذه الإستفسارات نتعرف عليها من خلال هذا المقال.

ما هى خصائص السائل المنوي الصحية؟

السائل المنوي له مجموعة من الخصائص الهامة، وهي:

الحجم:
المدى الطبيعي: 1.5 – 5.0 مل
الحجم يعتمد على عدة عوامل مثل العمر والحالة الصحية والعادات الجنسية.
اللون:
اللون الطبيعي للسائل المنوي هو أبيض إلى رمادي شفاف.
قد يكون اللون أكثر سمرة في بعض الحالات وذلك لا يعني وجود مشكلة.
القوام:
القوام الطبيعي للسائل المنوي يكون لزج وكثيف.
قد يكون أكثر سيولة في بعض الحالات.
الرائحة:
السائل المنوي له رائحة خفيفة طبيعية.
قد تكون الرائحة قوية في بعض الحالات.
الحيوانات المنوية:
العدد الطبيعي: 39 مليون حيوان منوي أو أكثر.
النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الحركة التقدمية: 32% أو أكثر.
النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي: 4% أو أكثر.
المكونات الكيميائية:
يتكون السائل المنوي من مكونات عديدة مثل الفركتوز والبروتينات والأنزيمات والفيتامينات.
هذه الخصائص تعطي مؤشرات عن صحة وخصوبة الرجل.

أي اختلاف كبير عن هذه المعايير قد يشير إلى مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب بشأنها.

دليل تحليل السائل المنوي

يشمل تحليل السائل المنوي على :

• تحليل السائل المنوي:

كما أن هذا الاختبار يقيس عدة خصائص للسائل المنوي مثل الحجم، والعدد الكلي للحيوانات المنوية، وحركتها ، والشكل الطبيعي للحيوانات المنوية.
يساعد في تحديد أي اضطرابات في إنتاج أو وظيفة الحيوانات المنوية.

• اختبار التجلط والسيولة:

يقيس قدرة السائل المنوي على التجلط والسيولة بشكل طبيعي.
اضطرابات في هذه العمليات قد تؤثر على قدرة الحيوانات المنوية على التحرك والإخصاب.

• اختبار التحمل الحراري:

كما يقيس قدرة الحيوانات المنوية على البقاء على قيد الحياة في درجات الحرارة المرتفعة.
يساعد في تحديد أي مشاكل في وظيفة الخصية.

• اختبار التفاعل الاكروسومي:

يقيم قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب عن طريق تقييم التفاعل الأكروسومي.
يساعد في تحديد أي مشاكل في وظيفة الأكروسوم.
بينما هذه هي بعض الاختبارات الرئيسية لتقييم جودة السائل المنوي.

قد يتم إجراء اختبارات إضافية إذا كان هناك شك في وجود مشاكل خصوبة.

كما يجب استشارة طبيب الأمراض الجنسية أو أخصائي الخصوبة للحصول على تقييم شامل.

ما هى النسب الطبيعية في تحليل السائل المنوي؟

هناك مجموعة من القيم المرجعية الطبيعية للمعايير الرئيسية في تحليل السائل المنوي.

هذه القيم تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) وتستخدم على نطاق واسع.

وفيما يلي الحدود الطبيعية لأهم المعايير:

الحجم:
الحد الأدنى الطبيعي: 1.5 مل
العدد الكلي للحيوانات المنوية:
الحد الأدنى الطبيعي: 39 مليون حيوان منوي
التركيز:
الحد الأدنى الطبيعي: 15 مليون حيوان منوي/مل
النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الحركة التقدمية:
الحد الأدنى الطبيعي: 32%
النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي:
الحد الأدنى الطبيعي: 4%
كما يجب الإشارة إلى أن هذه القيم المرجعية هي إرشادية وقد تختلف قليلاً بين المختبرات المختلفة. ولا تعتبر هذه القيم المطلقة للخصوبة، ولكن إذا كانت أحد هذه المعايير أقل من الحد الأدنى الطبيعي، فقد يكون هناك مشكلة في الخصوبة يجب تقييمها بشكل أكثر تفصيلاً.

كما أن الفحص الكامل للسائل المنوي والتقييم الشامل للخصوبة يجب أن يتم بالتعاون مع طبيب الأمراض الجنسية أو أخصائي الخصوبة.

ما هي  أسباب إنخفاض النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الحركة التقدمية؟

هناك عدة أسباب محتملة لانخفاض النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الحركة التقدمية في تحليل السائل المنوي، ومنها:

العوامل الوراثية:
بعض الاضطرابات الوراثية قد تؤثر على وظيفة وحركة الحيوانات المنوية، على سبيل المثال، متلازمة كلاين-ليفلتر وبعض الطفرات الوراثية الأخرى.
الإصابات أو الأمراض في الخصية:
الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية في الخصية.
الإصابات أو الجراحات السابقة في الخصية.
الأورام في الخصية.
التعرض للسموم والمواد الكيميائية:
التعرض للمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية السامة.
التدخين، وتناول الكحول بكثرة.
ارتفاع درجة حرارة الخصية:
الجلوس لفترات طويلة، أو ارتداء ملابس ضيقة.
السونا أو الحمامات الساخنة بشكل متكرر.
الإجهاد والقلق:
كما أن الضغوط النفسية والإجهاد قد يؤثر سلبًا على وظائف الخصية.
سوء التغذية:
بينما نقص بعض العناصر الغذائية الضرورية لصحة الخصية والحيوانات المنوية.
تشخيص السبب الكامن وراء انخفاض الحركة التقدمية للحيوانات المنوية يتطلب فحصًا طبيًا شاملاً وقد يتطلب إجراء اختبارات إضافية.

كما يجب استشارة طبيب الأمراض الجنسية أو أخصائي الخصوبة للوصول إلى تقييم دقيق والعلاج المناسب.