طرق علاج ضعف مخزون البويضات

ضعف مخزون البويضات

ضعف مخزون البويضات (Diminished Ovarian Reserve) هو حالة تحدث عندما يكون لدى المرأة عدد قليل من البويضات في المبيضين أو عندما تكون جودة البويضات منخفضة.

كما أن ضعف مخزون البويضات قد يكون له تأثير سلبي على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب، ويرجع ذلك لعدة عوامل التي تساهم في ضعف مخزون البويضات ومن خلال متابعة هذا المقال سوف نتعرف على هذه العوامل وطرق علاج ضعف مخزون البويضات.

تصفح أدوية صحة السيدات

أسباب ضعف مخزون البويضات

هناك عدة أسباب محتملة لضعف مخزون البويضات، ومن بينها:

العمر المتقدم: يعتبر العمر هو أحد العوامل الرئيسية لضعف مخزون البويضات. مع تقدم العمر، ينخفض عدد البويضات المتاحة في المبيضين، وتتدهور جودتها.

العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في هذا الضعف ، قد يكون لدى بعض النساء ارتباط وراثي يؤدي إلى نقص في عدد البويضات أو جودتها.

العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية يمكن أن تؤثر على مخزون البويضات، على سبيل المثال، التدخين النشط والتعرض للتلوث البيئي والمواد الكيميائية الضارة يمكن أن يسببان تلفًا في البويضات.

العمليات الجراحية والعلاجات السابقة: بعض العمليات الجراحية على المبيضين، مثل إزالة جزء من المبيض أو استئصال المبيضين، قد تؤثر على مخزون البويضات. كما أن بعض العلاجات السابقة مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي للسرطان يمكن أن يؤثر على مخزون البويضات.

اضطرابات هرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانخفاض هرمون الأندروجين يمكن أن تؤثر على مخزون البويضات.

هل هناك طرق لزيادة مخزون البويضات؟

في الوقت الحالي، لا توجد طرق مؤكدة لزيادة مخزون البويضات بشكل طبيعي، إلا أن هناك بعض الاجراءات والعوامل التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة البويضات والحفاظ على مخزون البويضات المتبقي، تشمل بعضها:

النظام الغذائي الصحي: تناول نظام غذائي متوازن وصحي يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة البويضات.

يوصى بتناول الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.

الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساهم في تحسين صحة البويضات. الوزن الزائد أو النقص في الوزن يمكن أن يؤثر سلبًا على نشاط الهرمونات وصحة البويضات.

الحد من التوتر والضغوط النفسية: يعتقد أن التوتر النفسي والضغوط النفسية المفرطة يمكن أن تؤثر على صحة البويضات. من المهم إدارة التوتر والاسترخاء والحفاظ على صحة العقل والجسم.

الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي: التدابير العامة للعناية بالجهاز التناسلي مثل الحفاظ على صحة الرحم والمبايض وتجنب العدوى والالتهابات يمكن أن تكون مفيدة للحفاظ على صحة البويضات.

مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه الإجراءات ليست قادرة على زيادة عدد البويضات المتاحة في المبيضين أو تعويض ضعف المخزون بشكل كبير.

ما هى اختبارات تقييم مخزون البويضات؟

 هناك بعض الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تقييم مخزون البويضات الخاص بك. إليك بعض الاختبارات الشائعة:

اختبار الهرمونات التناسلية: يتم قياس مستويات الهرمونات في الدم لتقييم صحة المبايض ومخزون البويضات.

يشمل ذلك اختبارات لمستوى هرمون التستوستيرون وهرمون الاستروجين وهرمون الحليب المحفز (FSH) وهرمون التبويض (LH) في الدم.

تصوير المبايض: يمكن أن يتم تصوير المبايض باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) لتقييم عدد البويضات المتواجدة في المبيضين وتقييم حجم المبايض وتصنيف المبايض.

اختبار الدم لمستوى AMH: هو اختبار يقيس مستوى هرمون مولد البويضات (AMH) في الدم، يُعتبر هرمون مولد البويضات مؤشرًا جيدًا لمخزون البويضات ونشاط المبايض.

يرجى ملاحظة أن هذه الاختبارات تعطي مؤشرًا عامًا فقط ولا توفر معلومات دقيقة بشأن عدد البويضات المتبقية.

علاج ضعف مخزون البويضات

عندما يواجه الأزواج صعوبة في الحمل بسبب ضعف مخزون البويضات، قد يوصي الأطباء ببعض العلاجات والإجراءات التي تشمل:

تقنية تلقيح البويضة المجهرية (IVF): تعتبر تقنية IVF من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج ضعف مخزون البويضات.

تشمل هذه العملية أخذ بويضات من المبيض وتخصيبها في المختبر، ثم إعادة زراعة الأجنة المتكونة في الرحم.

استخدام البويضات المتبرعة: قد يقترح الأطباء استخدام بويضات متبرعة من مانحة شابة وصحية لزيادة فرص الحمل.

العلاج بالهرمونات: يمكن أن يتضمن العلاج بالهرمونات استخدام المثبطات الهرمونية لتعديل النشاط الهرموني وزيادة إنتاج البويضات.

حقن المبيض بالبلازما الغنية بالصفائح (PRP):  هو إجراء يستخدم في بعض العيادات والمراكز الطبية لتعزيز صحة المبايض وزيادة فرص الحمل. 

كما يساعد على تحسين صحة المبايض، ويحسن وظيفتها، ويعمل على زيادة مخزون البويضات.

اترك تعليقاً

WhatsApp chat